قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية:" إن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته ومختلف مواقعه الرسمية والشعبية لا يمكن أن يتخلى عن الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الذين يخوضون معركة الإضراب عن الطعام من قلب زنازين الاحتلال". وأضاف هنية في كلمة له عقب صلاة الجمعة اليوم 17-2-2012، في المسجد العمري الكبير بغزة:" نحن على قناعة تامة أن إرادة المجاهد الشيخ خضر عدنان وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال هي المنتصرة". وأردف:" نحن نقف اليوم في خندق واحد وصف واحد، ونقف خلف أحد رموز الأسرى الأبطال الأخ القائد الأسير الشيخ خضر عدنان، وهو يخوض معركة الأمعاء الخاوية والإضراب المفتوح عن الطعام تنديداً بالسياسة القمعية، وبهذه الإرادة الجبرية التي تقضي بإبقاء هذه الرموز خلف قضبان الاحتلال تحت مبررات واهية وملفات سرية تصنعها أجهزة المخابرات الصهيونية للانتقام من رموز الشعب لتغيبهم عن ردة الفعل المباشر عن الأرض الفلسطينية ومن بين أبناء شعبهم". وأكد أنه أعطى تعليمات لوزارة الخارجية للقيام بإجراء الاتصالات المكثفة مع الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والأمم المتحدة وتوجيه رسائل لوزراء الخارجية العرب والدول الإسلامية وبعض الأوروبيين تحديداً في قضية الشيخ خضر. من جهته، ذكر المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو في تصريحٍ مقتضب، أن رئيس الوزراء أجرى اتصالات مع مسئولين مصريين داعياً إياهم للتدخل العاجل للإفراج عن الأسير خضر عدنان.