أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن إدارة السجون الإسرائيلية نقلت الأسير المريض " هاشم محمد ياسر طه" 26 عاماً، من سكان مدينة الخليل إلى مستشفى سوروكا بعد تراجع وضعه الصحي ومعاناته من مشاكل في أذنيه لا يستطيع على إثرها النوم.
وأوضح المركز في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن الأسير "طه" كان قد اعتقل بتاريخ 8/4/2007، وكان عمره لا يتجاوز 18 عاماً، بعد إطلاق النار عليه من جنود الاحتلال بقصد القتل أمام باب الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، بعد أن طعن جنديين إسرائيليين بسكين، وقد أعلن عن استشهاده في حينه وتبين فيما بعد أن جريح بحاله الخطر ونقل إلى مشفى "هداسا".
ونقل المركز عن "أم مهند" شقيقه الأسير بأن "هاشم" أجرى 4 عمليات منذ اعتقاله لكنها جميعا لم تفلح في التخفيف من آلامه، ولا يزال يعانى من آلام شديدة في مكان الإصابة، ولا تزال شظايا الرصاص موجوده في قدمه ويماطل الاحتلال في إجراء عملية جراحية ضرورية له لإخراج الشظايا.
وأضافت أن "هاشم" بدء يعانى مؤخراً من الام شديدة في أذنيه، وبعد منشادات طويلة وافق الاحتلال على نقله لمستشفى سووركا لإجراء فحوصات طبية لمعرفة سبب الألم، عملاً بأنه لا يستطيع النوم من شدة الألم، وبالكاد يستطيع أن يأكل الطعام.
وقد أصدر الاحتلال حكما على الأسير "هاشم بالسجن الفعلي " لمدة 13 عاماً، إضافة إلى 5 سنوات وقف تنفيذ، رغم ضعه الصحي الصعب، كما كان والده قد توفى في يونيو من العام 2013، بعد صراع مع المرض، وكان محروماً من زيارته، و رغم الظروف القاسية التي تعرض لها الأسير"هاشم" إلا أنه استطاع مواصلة تعليمه وحصل على الثانوية العامة في السجن، والتحق بالجامعة بتخصص التاريخ.
