أقدمت الأجهزة الأمنية في مدينة نابلس على اختطاف اثنين من أنصار حماس بعد مداهمة منازلهم، فقد اختطف جهاز المخابرات الشاب علي قطناني بعد مداهمة منزله في مخيم عسكر القديم شرقي المدينة. وقطناني أسير محرر من سجون الاحتلال ومختطف سابق لدى أمن السلطة، وكان صدر بحقه حكم من قبل محكمة عسكرية في نابلس، وهو كذلك مصاب خلال انتفاضة الأقصى المباركة وشقيق للشهيد عثمان قطناني. كما اختطف الأمن الوقائي في نابلس الشاب أحمد عبد الهادي حمادنة بعد مداهمة منزله في بلدة عصيرة الشمالية في نابلس. وسبق لحمادنة أن اعتقل لدى الأجهزة الأمنية عدة مرات وهو أسير محرر قضى حوالي سبع سنوات في سجون الاحتلال. وفي ذات السياق رفض الأمن الوقائي في الخليل الإفراج عن الشاب عبدالله كاظم قفيشة (21 عاما)، حيث عرض على محكمة الصلح في الخليل وطلب ذووه الإفراج عنه بكفالة وبعدما ذهب والده لاستلامه وبعد انتظار لساعات خارج مقر الجهاز أخبره ضابط أنه تم اعتقال نجله من جديد بتهمة جديدة ورفضوا الافراج عنه. [title]مساعدة أسرى[/title] من جهة اخرى، تساءلت زوجة المختطف رائد الشرباتي السيدة علا ادعيس عن عدالة الوقائي والقضاء الفلسطيني بعد أن قاموا بمحاكمة زوجها وتبرير إحتجازه بأنه يساعد أهالي الأسرى. وقالت ادعيس إن زوجها تمت محاكمته تماما كما يحاكم النصابون والمجرمون، "وعندما سألنا عن التهم الموجهه اليه كانت هي: (مساعدة أسرى)!!". وأضافت ادعيس "نعم للأسف فإن مساعدة الأسرى تعتبر جريمة بحق الوطن وأهله، ويحاكم عليها أبناء الوطن الشرفاء ويحرمون بموجبها من حقهم بالحرية، وكله بالقانون الذي تدعي الأجهزة الأمنية أنها تتعامل على أساسه!". وأشارت السيدة ادعيس الى حالة زوجها الصحية بالقول "بالرغم من حالة زوجي الصحية غير الجيدة .. وقدمه التي يعاني من آلامها منذ فترة، الا أنها لم تشفع له عند القاضي ليفرج عنه ... فجرمه عظيم لا يمكن تجاوزه...!"