اعتبر تلاميذ قطاع غزة انقطاع التيار الكهربائي بما يمثله من خطر على مستقبلهم عار على جبين كل من يسكت عن الجريمة في العالم، موضحين أن الأزمة الخانقة تعمل على تدني مستوى تحصيلهم وتؤثر سلباً على حالتهم النفسية. وطالب عدد من تلاميذ المدارس في قطاع غزة -خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر السبت 18/2/2012م بمدينة غزة- العالم للتحرك بمواقف عملية تبرهن عن إنسانيته تجاه أطفال غزة، مضيفين: "لا يكفي تعاطفكم المعنوي معنا". وأوضح الطلاب أن انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة يؤثر على تحصيلهم العلمي، علاوة عن المخاطر والحرائق التي تسببها المولدات الكهربائية والتي راح ضحيتها عشرات الأطفال الآمنين، مطالبين البرلمان المصري بإمداد قطاع غزة بالكهرباء. ودعا التلاميذ العالم لموقف جاد في وجه محاولات إجهاض التعليم في غزة، خاصة وأن الحكومة الفلسطينية اعتبرت عام 2012 عام نهوض لتعليم في القطاع المحاصر، مناشدين تلاميذ العالم للوقوف إلى جانبهم بالمسيرات والفعاليات الضاغطة على المسئولين وصناع القرار من أجل أطفال غزة. وناشد الطلاب المجتمع والمنظمات الدولية، ومنظمات دعم الطفولة، والصليب الأحمر للوقوف عند مسئولياتهم وإمداد بيوت قطاع غزة بالكهرباء حتى تستمر الحياة في قطاع غزة المحاصر.