[color=blue] الداخل المحتل- فلسطين الآن[/color] وصف موقع "تيك ديبكا" الاستخباري العبري التصعيد الأخير بأنه نجاح لحماس في فرض معطياتها على الأرض, وأن حماس أجبرت رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" ووزير جيشه "إيهود باراك " علي التراجع. وأوضح الموقع أن الحديث يدور الآن حول خضوع صهيوني لحركات المقاومة، وأن الجيش لم يصمد أمام صواريخها التي وصلت إلى المركز. وأشار الموقع إلى أن اتفاقية وقف إطلاق النار التي يدور عنها الحديث، تضمن لحركة حماس والفصائل أن تطلق القذائف والصواريخ قصيرة المدى على النقب الغربي ومحيط القطاع، دون إطلاق صاروخ غراد او صواريخ بعيدة المدى، شريطة أن يوقف الاحتلال هجماته على غزة. وقال إن "إسرائيل" لا ترى بإطلاق القذائف على بلدات محيط غزة خرقًا للاتفاقية؛ لأن كل ما تسعى إليه هو وقف قصف المدن الكبيرة مثل عسقلان وبئر السبع وغيرها. وأشار إلى أن جيش الاحتلال بدأ فعليًا بتنفيذ الاتفاقية منذ صباح اليوم حيث لم يقصف أهدافا في غزة, وأن الاتفاقية المنقوصة هذه، هي التي تفسر سبب استمرار إطلاق القذائف على منطقة النقب الغربي من قبل المقاومة بينما لا يقصف الجيش أهدافا في غزة. ويقول الموقع إن من يستمع إلى تصريحات قيادات حماس والجهاد في هذه الأثناء يمكنه أن يستشف نشوة الانتصار على الاحتلال. وقال تيك ديبكا: بعد ساعات من وقف إطلاق النار، أمور عدة تنجلي أمامنا أولها أن الجيش الصهيوني يحافظ على وقف القصف وإطلاق النار، وأن حماس والجهاد الإسلامي تحافظان على عدم قصف عسقلان وبئر السبع بالغراد، بينما تطلقان صواريخ قصيرة المدى وشن الموقع هجومًا عنيفًا على وزير الجيش ايهود باراك حيث اتهمه بالتجرؤ على ما لم يتجرأ عليه أي وزير قبله حين قال في تصريح له صباحًا إن "كل إسرائيلي يطلب الهدوء عليه أن يرحل إلى فنلندا، أو بولندا، هناك يوجد كثير من الهدوء". وأشار الموقع "وقف التصعيد سيعطي حماس فرصة تنظيم عملها وخاصة بما يتعلق بالعمليات التفجيرية على غرار عملية القدس الأخيرة، حيث ستسعى إلى تطوير هذا النمط من العمليات", كما يرى أن خضوع الكيان أمام صواريخ الغراد وصل صداه لعدة أطراف أهمهم إيران وحزب الله, وقد تكون مصر أيضا .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.