دعت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الأهلي للقدس الفلسطينيين ممن يستطيعون الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، شدّ الرحال والتواجد المبكر والمكثّف في المسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد19/2/2012م؛ لإحباط وإفشال محاولات اليمين اليهودي الذي دعا لاجتياح المسجد المبارك، والدعوة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد المبارك. وقال عضو اللجنة التحضيرية حازم غرابلي في تصريح صحافي وصل" شبكة فلسطين الآن" نسخه منه: "إن الرد الحقيقي والفعلي على هذه الدعوة والدعوات الشبيهة والخبيثة، هو التواجد الدائم والمكثّف في المسجد الأقصى ومرافقه، لتأكيد مدى تمسك الفلسطينيين بالمسجد والذود عنه ضد الأطماع والمخططات التي تسعى الجماعات اليهودية لتحقيقها في المسجد الأقصى. وناشد كافة المؤسسات والفعاليات والقوى الفلسطينية في القدس إلى حثّ أعضائها وأنصارها وكوادرها للتواجد في المسجد الأقصى وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار والتنديد. كما ودعا سماحة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس خطيب المسجد الأقصى الفلسطينيين ممن يستطيع الوصول إلى القدس بالتصدي لدعوات المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد ويوم الثلاثاء القادم. من جانبه، حذر مركز إعلام القدس في بيان له وصل" شبكة فلسطين الآن" نسخة منه، من دعوات وجهتها عدّة جمعيات يهودية لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى وعلى رأسها حركة أمناء الهيكل .وأضاف المركز بان الدعوات لاقتحام المسجد الأقصى وجهت تحت عنوان ” لنصعد لجبل الهيكل لنعزز سيادتنا اليهودية عليه ” . وأوضحت رئيسة قسم البحث و التوثيق في مركز إعلام القدس بيان جعبة بان حركة أمناء الهيكل و جبل سليمان اختاروا يوم الأحد 19/2/2012 لاقتحام المسجد الأقصى والقيام بشعائر تلمودية في ساحاته بهدف تأكيد السيادة اليهودية وتعزيزها كمقدمة للسيطرة الكاملة على المسجد وبناء هيكلهم المزعوم . وأضافت جعبة بان الجديد في هذا الاقتحام حديث الجمعيات اليهودية عن سماح شرطة الاحتلال لهم بالصلاة في المسجد الأقصى ، بعد أن كانت تمنعهم في السابق لأسباب سياسيه بحسب ادعائهم . وكان أعضاء من حزب الليكود اليميني، أعلنوا أنهم سيقتحمون المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد، للدعوة إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، ونشروا إعلانا في الأيام الأخيرة باسم حزب ‘الليكود- أعضاء المركز’، دعوا فيه آلاف أعضاء الحزب إلى اقتحام المسجد الأقصى على رأس وفد سيكون في مقدمته المدعو موشيه فيجلين.