اعترف محللون وخبراء إعلاميون إسرائيليون أن شريط التحقيق مع الطفل أحمد مناصرة، على يد المستوطنين في مدينة القدس المحتلة أشعل عمليات الطعن في المدينة ضد الإسرائيليين.
ووفق ما نشرته صحفة "معاريف" العبرية، فإن: "عمليات الطعن التي كانت في القدس جاءت بعد يوم من نشر شريط التحقيق مع الطفل البالغ 13.5 عاماً، والشرطة تعترف بوجود علاقة بين هذه العمليات، وخبراء في الإعلام قالوا أن شريط كهذا تأثيراته".
وأضافت "معاريف" نقلا عن شرطة الاحتلال: "ظهور الطفل أحمد مناصرة وهو يبكي في شريط التحقيق، شكل مادة تحريضية في الشارع الفلسطيني وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، وهو كان الدافع لتنفيذ عمليات الطعن في مستوطنة بسجات زئيف وفي باب العمود".
من جانبه، قال "رافي من" خبير إعلامي إسرائيلي عن شريط التحقيق مع الأسير الطفل أحمد مناصرة : "يوجد مؤشرات على علاقة بين تنفيذ عمليات الطعن وعملية بث شريط التحقيق"، داعيا لإعادة تقييم عملية نشر أشرطة كهذا الذي سرب الليلة الماضية.
وأضاف البرفسور الإسرائيلي من قسم الإعلام في جامعة مستوطنة "أرئيل":من الصعب الدخول لرؤوس منفذي عمليات الطعن، ومعرفة سبب تنفيذ مثل هذه العمليات، ولكن كل حادث خارج عن المألوف يتم نشره له أثره، وهذا الشريط يمكن تصنيفه في هذا السياق".