تصاعدت أعمال المقاومة النوعية والمؤثرة في الداخل الفلسطيني المحتل خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- (20) عملا مقاوما، أسفرت عن مقتل وإصابة (73) إسرائيلي، في أراضي الداخل المحتل ومدنه المختلفة.
ففي 6/10/2024 نفذ الشهيد أحمد العقبي -من حورة في النقب- عملية طعن وإطلاق نار في بئر السبع بالداخل المحتل أسفرت عن مقتل مستوطنة وجرح 9 آخرين، فيما أصيب 15 آخرين نتيجة التدافع في مكان العملية.
كما نفذ الأسير أحمد جبارين -من أم الفحم- عملية طعن في الخضيرة بالداخل المحتل بتاريخ 9/10/2024، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين بجراح، بعضهم بحالة خطرة.
وفي 15/10/2024 نفذ الشهيد محمد بسام دردونة – من قطاع غزة- عملية إطلاق نار عند الشارع رقم 4 في أسدود بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل ضابط في شرطة الاحتلال وإصابة 5 آخرين بجراح مختلفة.
واختتم الشهيد رامي الناطور- من قلنسوة بالمثلث الجنوبي- شهر أكتوبر بعملية دهس عبر شاحنة كبيرة في تل أبيب، في 27/10/2024، أسفرت العملية عن مقتل مستوطن وإصابة أكثر من 37 آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
وقد تم رصد (1) عملية دهس، و(1) عملية مزدوجة -إطلاق نار وطعن-، و(1) عملية إطلاق نار، و(1) عملية طعن، و(4) مظاهرات، و(9) فعاليات شعبية، و(2) حالات رباط في المسجد الأقصى، و(1) إضراب، وغيرها من الحراكات والوقفات والمسيرات الشعبية في الداخل المحتل.
انتهاكات متواصلة
وتواصلت انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل، حيث بلغ ما تم رصده من قبل -معطى- (20) انتهاكاً.
وشهدت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الداخل المحتل تنوعاً ملحوظاً، حيث بلغت عمليات الاعتقال (7) عمليات، و(1) اقتحام، و(4) محاكمة تعسفية، (1) اعتداء.
بالتزامن مع ذلك، واصلت سلطات الاحتلال عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (7) منازل؛ فضلاً عن عشرات المنازل التي تم إخطارها بالهدم بحجة البناء غير المرخص.
وحاز النقب المحتل ومدينة أم الفحم المحتلة على النسبة الأكبر من حيث الانتهاكات الإسرائيلية بواقع (8، 3) انتهاكاً على التوالي.