أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي ونقابة المهندسين عن مقاطعتهما لحفل استقبال عمدة لندن "بوريس جونسون"، الذي يزور فلسطين اليوم.
وقال الوزير صبري صيدم إنه: "عندما يقرر عمدة لندن في زيارته لفلسطين المحتلة، وفي أوج تصاعد الإعدامات بدم بارد لطلبة مدارسنا وجامعاتنا ونسائنا وأطفالنا أن يتغنى بـ"إسرائيل" بوصفها بالديمقراطية والديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.. فإن من حقنا أن نقاطع حفل استقباله المنوي تنظيمه الأربعاء.. وهذا ما سيتم".
وأضاف صيدم: "الفلسطينيون ليسوا شعبا فائضاً عن حاجة البشر وليسوا أقل آدمية من أحد".
كما رفضت نقابة المهندسين استقبال "جنسون" الذي كان من المقرر أن يحضر ورشة عمل تنظمها النقابة بالتعاون مع الرباعية الدولية اليوم.
وقال نقيب المهندسين مجدي الصالح، إن النقابة رفضت بشكل قاطع استضافة "جنسون" احتجاجا على تصريحاته السياسية مؤخرا التي أعلنها نفاقا لـ"إسرائيل".
وأكد النقيب الصالح أن وصف جنسون لـ"إسرائيل" بالديمقراطية ينم عن اختلال في القيم الديمقراطية التي يحملها، ووقوف إلى جانب الظلم على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد النقيب على موقف "حركة مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على "إسرائيل" برفض تصريحات " جنسون"، وضرورة تصعيد حركة المقاطعة عالميا وبشكل فعال واستراتيجي يؤثر على نظام القمع في "إسرائيل".
وتجدر الإشارة، إلى أن نقابة المهندسين ونقابات (الأطباء، الصيادلة، أطباء الأسنان، المهندسين الزراعيين، الأطباء البيطريين) أبلغت ممثلي الرباعية الدولية، بتحفظها عن استقبال السيد بوريس جنسون عمدة لندن، بسبب التصريحات السياسية التي أدلى بها وتجاهل فيها الجرائم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية، وتهكمه على حركة مقاطعة "إسرائيل"، علما أن النقابة عضوا فاعلا في حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات والعقوبات على "إسرائيل".
