أصيب 75 مواطنا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات التي اندلعت مع الاحتلال في طولكرم ورام الله وبيت لحم، اليوم الأربعاء، من بينهم إصابتان خطيرتان بالرأس والصدر، ليرتفع عدد الجرحى إلى نحو 4165.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، مساء اليوم الأربعاء، أن 60 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط في مواجهات مع الاحتلال في محافظة رام الله والبيرة، حيث أصيب 13 مواطنا بالرصاص الحي في قلنديا، وشابان بالرصاص الحي في مواجهات مع الاحتلال في بيرزيت، و43 بالرصاص الحي بينهم حالتان خطرتان أصيبتا بالرأس والصدر، فيما أصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البيرة.
واستشهد 82 مواطنا منذ بداية الهبة الجماهيرية في الثالث من تشرين الأول الماضي حتى الآن.
وبلغ عدد الأطفال من بين مجموع الشهداء 18 طفلا، إضافة إلى 4 سيدات، فيما استشهد 63 في الضفة الغربية و18 في قطاع غزة، إضافة إلى شهيد من النقب.
وفي طولكرم أصيب 12 مواطناً منهم 7 بالرصاص الحي، و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في مواجهات مع الاحتلال قرب جامعة فلسطين التقنية (خضوري)، فيما أصيب طفل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في منطقة الفم بمواجهات مع الاحتلال في بيت لحم.
وأشارت الوزارة إلى أنه أصيب منذ بداية الهبة نحو 1320 مواطنا بالرصاص الحي في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما أصيب 1030 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعولجوا جميعا في المستشفيات، إضافة إلى أكثر من 1000 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط عولجت ميدانيا، عدا عن حوالي 5 آلاف حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأصيب 255 مواطناً بالكسور والرضوض نتيجة اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين عليهم بالضرب المبرح، فيما أصيب نحو 25 آخرين بالحروق.
وفي الضفة الغربية أصيب 898 مواطناً بالرصاص الحي، ونحو917 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين أصيب في قطاع غزة 422 مواطنا بالرصاص الحي و113 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وقالت وزارة الصحة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت الرصاص الحي بكثافة في قمعها للمظاهرات، حيث تناصفت الإصابات تقريباً ما بين الرصاص الحي والرصاص المعدني.
وأضافت أن عددا كبيرا من الإصابات بالرصاص كانت في الأجزاء العليا من الجسم، ما أدى لإصابة العديد من المواطنين بجروح خطيرة، حيث جرى إنقاذهم في غرف العمليات داخل المشافي.
