قرر قائد هيئة الأركان الإسرائيلي "أيزنكوت" بعد مشاورات حثيثة مع هيئة الأركان سلسلة من التغيرات في القوى البشرية داخل الجيش الإسرائيلي حسب خطة (جدعون)، التي تهدف زيادة كفاءة الجيش.
من ضمن هذه التغيرات المتوقعة تقليصات كبيرة في الأنظمة غير المقاتلة تشمل إخراج إذاعة "جلاي تساهل" من مسؤولية الجيش.
أحد الأهداف التي وضعتها لنفسها خطة "جدعون" هو تقليص عدد العناصر النظاميين في الجيش إلى 40 ألف حتى عام 2017.
وفي إطار هذه الخطة سيبدأ (نموذج النظامي الجديد)، والذي سيجعل عدد العناصر النظاميين في الجيش بسن التقاعد أقل بكثير من ذي قبل.
وينبع قرار إخراج إذاعة الجيش من صفوف الجيش من الرغبة في تقليص الأنظمة غير المقاتلة، وكذلك من إدراك أن الجيش ليس بحاجة لوسيلة إعلام.
الأسلوب التي ستعمل بها إذاعة "جلاي تساهل" في المستقبل لم يقرر بعد، لكن من المحتمل أن تصبح الإذاعة تابعة لوزارة الدفاع ويتم تمويلها على يديها.
حل ألوية
علاوة على ذلك، من المتوقع أن تُغلق ثلاثة ألوية ميدانية من ضمنهن على الأقل واحدة على الحدود المصرية. كما أنه في إطار محاولات زيادة الكفاءة من المتوقع دمج أنظمة مع بعضها البعض.
وعلى سبيل المثال دمج شعبة التكنولوجيا واللوجستي وقيادة ذراع اليابسة.
ووفقاً للخطة من المتوقع تقليص 25% في أنظمة الرقابة وسلاح التنشئة والادعاء العسكري والحاخامية العسكرية. وهناك أيضاً مقرات ومراكز ستقلص بنسبة 10% - 25%.
تغير آخر من المتوقع أن يحصل وهو تقليص كبير في نظام قصاصي الأثر وتعويض الفجوة بوسائل تكنولوجية متقدمة. وفي المقابل سيتم زيادة حجم الكتائب المشاركة في حماية الحدود من أجل إجلاء كتائب المشاة إلى التدريبات.
تقسيم جديد
وسيكون ثمة تقليص في عدد السائقين والجبهة الداخلية وحجم التدريبات لوحدات اليابسة وكذلك لواء الكومندو الذي أنشأ مؤخراً الذي سيبدأ العمل في الشهر القادم ميدانياً.
وسيتم نقل فرقة 162 التابعة اليوم لقيادة المنطقة الوسطى إلى قيادة المنطقة الجنوبية وستضم تلك الفرقة لواء جفعاتي.
