تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن حديثه السابق الذي قال فيه أنه ينوي تنفيذ انسحاب من جانب واحد.
وذكر نتنياهو أنه قصد إمكانية القيام بخطوات من جانب واحد وبالذات خطوات ستعزز المصالح الأمنية القومية لـ"إسرائيل" في مواجهة "الإرهاب".
وقال حزب الليكود الإسرائيلي إن "تفسير ما قاله رئيس الوزراء في الولايات المتحدة مضللا وغير صحيح، مشيراً إلى أن نتنياهو لن يقوم بإخلاء أو اقتلاع مستوطنات.
وجاء توضيح نتنياهو والليكود هذا بعد قيام نائبين من حزب "البيت اليهودي" بالاحتجاج على تصريح رئيس الوزراء من خلال التغيب عن التصويت على قانون العمال الاجتماعيين الذي قدمه النائب مئير كوهين (يوجد مستقبل)، الأمر الذي أدى إلى تمرير مشروع القانون الذي يعارضه الائتلاف الحكومي.
وقال بينت أمس، أنه "إذا كان الإرهاب مجديا فإنه سيتزايد. كل تسليم لأرض من جانب واحد للعرب هو خطأ ثقيل، دائما. الحديث عن ذلك في خضم موجة الإرهاب ينقل رسالة عكسية. العدو يجب أن يتلقى العقاب على الإرهاب وليس جائزة على قتل اليهود. لا شك أنه يجب القيام بخطوة من جانب واحد وهي فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة".
وقالت النائب شولي معلم إن "سلامة القدس لا تقل أهمية عن سلامة الائتلاف. إذا نسي رئيس الحكومة البناء في القدس فقد نسيت أنا كيفية التصويت في الهيئة العامة".
وأشار سموطريتش: "لم أصل إلى التصويت احتجاجا على سياسة عدم البناء في الضفة والقدس".
وقالت مصادر في الليكود أن المقصود "خطوة جبانة، وعندما يرجع رئيس الوزراء سيعالج الموضوع".
وذكر الوزير غلعاد إردان، أمس: "لا أصدق أن نتنياهو ينوي الانسحاب من جانب واحد، وفي كل الأحوال، إذا جرى الحديث عن انسحاب فأنا سأعارضه بالطبع".
