استهجنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية التصريحات التي أدلى بها خليل أبو شمالة مدير مؤسسة "الضمير لحقوق الإنسان" حول وجود مخزون من الوقود يكفي لتشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة ودخول كميات كبيرة من الوقود إلى محطة التوليد في الأيام الأخيرة ، محملة إياه مسؤولية إثارة البلبلة عبر " معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة". وأكدت سلطة الطاقة أن أبو شمالة " بعيد كل البعد عن الحقيقة في تصريحاته، كما أنه لم يتوجه لسلطة الطاقة المسؤولة عن هذا الملف في استقاء معلوماته. وأوضحت سلطة الطاقة في تصريح لها أنها حافظت بالفعل على مخزون استراتيجي يصل لـ 18 مليون لتر من الوقود في السابق ولكنه نفذ بالكامل في الأسابيع الأخيرة وتحديداً منذ 15/12/2011 حيث كان الاعتماد عليه في تشغيل المحطة بسبب شح إمدادات الوقود للمحطة خلال أزمة الوقود الحالية ، وهو ما أنقذ القطاع طوال تلك الفترة حتى وصلنا إلى لحظة توقف المحطة عن العمل بسبب نفاد هذا المخزون بالكامل وتوقف إمدادات الوقود إلى القطاع. وجددت التزامها بتشغيل المحطة بأي كميات تتوفر من الوقود في حال دخوله للمحطة، وتؤكد في ذات السياق أنه لا توجد أي كميات من الوقود اللازم لتشغيل المحطة حتى الآن منذ توقفها يوم الاثنين الماضي. وحملت سلطة الطاقة مدير مؤسسة الضمير ، مسؤولية إثارة الرأي العام وإحداث البلبة وزيادة التوتر بين المواطنين بسبب تصريحاته المغلوطة. كما دعت وسائل الإعلام إلى توخّي الدقة في نقل المعلومات والحصول عليها من مصادرها الموثوقة وتحديداً من سلطة الطاقة فيما يتعلق بأزمة وقود المحطة. وفي وقت سابق ، أعلن أحمد أبو العمرين المسؤول في سلطة الطاقة "حتى الآن(ظهر الأحد) لم يدخل السولار من الجانب المصري للأسف". كما وعدت السلطات المصرية السبت. وأضاف في تصريحات صحفية "نحن منذ أمس بانتظار دخول الوقود لكن لم يدخل شيء حتى الآن (...) ولم يتم إبلاغنا بآلية دخول الوقود ونحن وبانتظار دخوله بأي طريقة". ووعدت مصر السبت بضخ كميات من السولار لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع الأحد بينما حذرت منظمة اوكسفام من خطر غرق القطاع "ظلام كامل".