21.91°القدس
21.59°رام الله
20.53°الخليل
25.41°غزة
21.91° القدس
رام الله21.59°
الخليل20.53°
غزة25.41°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

مهلًا إدارة جامعة النجاح

محمد القيق
محمد القيق
محمد القيق

* شكرًا إدارة جامعة النجاح على الضيافة السيئة، التي تمثلت بإبقاء الضيوف على الأبواب الخارجية لمعسكر أمنكم. 

*شكرًا إدارة جامعة النجاح على ترحيب الأمن في المداخل الرئيسة بضيوف مؤتمر انتفاضة القدس والأقصى، وطريقة الاستقبال البوليسية. 

* شكرًا إدارة جامعة النجاح على عدم حضور مندوب من العلاقات العامة لديكم، وممثل لعمادة شؤون الطلبة للترحيب بالضيوف من: كتاب وإعلاميين ونواب ومرابطين في المسجد الأقصى المبارك. 

* شكرًا إدارة جامعة النجاح على التصرف الأمني الذي يحاكي التشديد على أبواب الأقصى، كما جرى مع المرابطة خديجة خويص. 

* شكرًا إدارة جامعة النجاح على المسرحية الهزلية التي رأينا يوم الثلاثاء في إلغاء مؤتمر للانتفاضة، والتعذر بأنه لا يمكنها إيجاد انسجام بين الطلبة. 

* شكرًا إدارة جامعة النجاح على عدم احترام الصحافة وحريتها والآراء والمعتقدات، الذي كان جليًّا في همجية الأمن في خطاب من كان بقاعة المؤتمر. 

* تحية إلى جامعة بيرزيت وكل إدارة جامعة تحترم نفسها وطلبتها؛ فأنا حصلت على (البكالوريوس) و(الماجستير) من جامعة بيرزيت، وأتمنى في كل يوم أن أبقى في ساحاتها؛ لأنني كدت أعدها بيتي الآخر لا الثاني. 

ولكن.. 

* عذرًا لمن يدرس الإعلام والحقوق في جامعة النجاح؛ فهناك فاقد الشيء لا يعطيه، أعانكم الله في مستقبل هذين التخصصين، اللذين لا يبدع فيهما إلا من يعطى فرصة التعبير وحرية الحديث والتحرك. 

* عذرًا للمرابطة خديجة خويص؛ فمؤتمر انتفاضة القدس كان محاولة لكسر القبضة الأمنية والتشديد على أبواب الأقصى في عينيك، وإيصال رسالة لك أن جامعة النجاح وطلبتها معكم ويساندونكم. 

* عذرًا أبناء الكتلة الإسلامية وطلبة الجامعة عامة؛ فقدركم المؤقت أن تكونوا طلبة في البطاقة فقط في نظر إدارة جامعة النجاح؛ فلا انتخابات تمثلون فيها ولا حصانة ممنوحة ولا نشاطات مسموح فيها بإبداعاتكم. 

* عذرًا فلسطين، عذرًا يا أقصى، عذرًا يا شهداء؛ ففي الوقت الذي كان يسلم فيه منزل الراحل ياسر عرفات في غزة لقيادات فتح بحضور الفصائل _وحماس بينها _ كانت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح تستهدف بأسطوانة الفتنة التي تفتعلها دوائر المخابرات الصهيونية. 

* مهلًا كتائب الأقصى في غزة؛ فلن ينزع سلاحك؛ فهناك مقبرة التنسيق الأمني. 

* مهلًا كتائب الأقصى في غزة؛ فلا عجب أن الديمقراطية هناك أوجدت حرية البنادق والأجنحة العسكرية، فليس شرطًا أن تعكس صورة الظلم في الضفة الغربية، وملاحقة المقاومين، واستمرار التنسيق الأمني عليكم؛ فأنتم في مرحلة تجهيز برفقة إخوانكم في المقاومة لمعركة التحرير. 

هنيئًا لك ياسر عرفات؛ في غزة فقط استطاعت كتائب الأقصى أن تصنع صاروخ الياسر، أما في الضفة فما زال المواطن يسأل عمن غيبك عن قيادة فتح، ويبحث عن شمعة هنا، ومهرجان هناك، وبيان كرر نشره ملخصه اقتراب معرفة سبب اغتيالك.