واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عصر الأحد 19-2-2012، حملة الاعتقالات بحق المصلين الفلسطينيين بعد مواجهات عنيفة شهدتها ساحات المسجد الأقصى المبارك بين المرابطين وشرطة الاحتلال في أعقاب تصديهم لمحاولات المستوطنين من تدنيسه. وأكد ناصر قوس ،مدير نادي الأسير في القدس، أن عدد المعتقلين في صفوف الشبان المقدسيين والمصلين إلى 12 معتقلا بينهم مسعفين وثلاثة مصورين صحفيين. وعرف من بين المعتقلين كل من: محمد خضر الزغير، مالك مازن الأشهب( كان في جنازة جده لحظة اعتقاله)، محمد العباسي، والمسعف مصطفى عويس. وسام حمودة ( مسعف)، عبد الله الأرناؤوط، وعبد الله الشلودي. وسبق ذلك احتجاز شرطة الاحتلال مصوري تلفزيون فلسطين وقناة العربية وال أم بي سي نادر بيبرس و توفيق صليبا من أمام باب الأسباط في مدينة القدس. وأفاد قوس لــ"شبكة فلسطين الآن"، أن شرطة الاحتلال أعادت قبل قليل إغلاق باحات المسجد الأقصى ومنعت من هم دون أل 50 من دخول ساحات المسجد الأقصى المبارك. كما وأفاد فخري أبو دياب، عضو لجنة الدفاع عن سلوان والذي كان متواجداً في ساحات الأقصى لــ"شبكة فلسطين الآن"، أن شرطة الاحتلال ترفض تسليم من كان متواجدا داخل الأقصى البطاقة الشخصية التي تم احتجازها عند الدخول , وتقول على من يريد استلام بطاقته التوجه لمركز شرطة الاحتلال المعروف بـ" القشله" قرب بباب الخليل في القدس.