قتل في مثل هذه الأيام قبل ثلاثة أعوام في حرب حجارة السجيل ما يزيد عن عشرين إسرائيليًا غالبيتهم من الجنود، وأصيب نحو 600 آخرين بجراح حسبما سمحت الرقابة الإسرائيلية العسكرية بنشره.
أما الخسارة الاقتصادية للمعركة فقد تكلف الاحتلال 400 مليون دولار يومياً.
وقد استنزفت ذخيرة القبة الحديدة بسبب كثافة الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام وباقي الفصائل، فيما تضرر (1143) مبنى إسرائيليًا جراء صواريخ المقاومة، منها عشرات المنازل في "ريشون ليتسيون" إحدى ضواحي "تل أبيب" والتي تضررت بفعل سقوط صواريخ "M75" محلية الصنع وصواريخ فجر 5.
وفد أُغلق مطار "بن غوريون" الرئيس في "إسرائيل" وتغير مسار الطيران، وتعطلت الحياة في المدن الرئيسة المحتلة في "إسرائيل".
وقد نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية بعدها بأسابيع تقرير ورد فيه أنه قُدم بعد حرب حجارة السجيل 3165 طلب تعويض، وُزعت كالتالي:
2098 طلب تعويضات أضرار منازل.
1027 طلب تعويضات أضرار سيارات.
40 طلب تعويض أضرار زراعية وقد قدم في مدينة أسدود لوحدها 1086 طلب تعويضي.