قال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي إن "استمرار التلكؤ في إنهاء الانقسام يبقي ظهر الهبة الشعبية مكشوفا ويعيق تطورها ويحول دون تحقيق أهدافها، كما أنه يعيق المصلحة الوطنية في تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخير".
وأوضح الصالحي في بيان صحفي، اليوم السبت، إلى أن حزب الشعب الفلسطيني يتحرك بالتواصل مع القوى المختلفة من أجل تحقيق إنهاء الانقسام من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية وفقا لصيغة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية عام 2007 مع إمكانية توسيع المشاركة فيها، على أن ترأسها شخصية متفق عليها،وبحيث تنال الثقة من المجلس التشريعي.
وأضاف "تنفيذ كافة البنود التي تم تأكيدها في اتفاق ألشاطيء وفق جدول زمني محدد يجري الالتزام به وفي مقدمة ذلك اﻻلتزام باجراء الانتخابات، ومعالجة اﻻثار الناجمة عن اﻻنقسام".
"ثالثا اعتماد استراتيجية سياسية موحدة استنادا إلى واقع الهبة الشعبية و وثيقة الوفاق الوطني وقرارات المجلس المركزي الأخيرة ووضع آليات تنفيذها وبما يقود لتعزيز دور م ت ف بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني". حسب الصالحي.
وأكمل الصالحي "هذا هو أقصر الطرق لتحقيق إنها الانقسام وبما يخدم أيضا مجمل الحراك السياسي والكفاحي الفلسطيني خاصة في ظل مواصلة الغطرسة والعدوانية الإسرائيلية المتصاعدة".
