فند الشاب سامي أبو الروس من قطاع غزة، اليوم الأحد، ما أشاعت وسائل إعلام مصرية أنه أحد المشاركين في هجمات باريس التي أودت بحياة المئات من المدنيين ومثلهم من الجرحى يوم الجمعة الماضي.
وكانت وسائل إعلام مصرية تناقلت أن تنظيم "داعش" نشر صور من قالت إنهم نفذوا تفجيرات باريس ومن بينها صورة للشاب أبو الروس.
وأوضح الشاب أبو الروس، وهو من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أنه لم يغادر القطاع بسبب إغلاق المعابر بشكل دائم، معتبراً تلك الاتهامات بحقه باطلة ولا أساس لها من الصحة.
وكانت وسائل إعلام عربية مختلفة نشرت صورة الشاب دون أن تشير لإسمه على أنه أحد المشاركين في تلك الهجمات.