قررت حكومة الاحتلال أمس الأحد، تهجير آخر مجموعة من يهود أثيوبيا الذين يطلق عليهم اسم "الفلاشا مورا"، إلى أراضي فلسطين المحتلة عام 1948.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن آخر مجموعة من يهود أثيوبيا والتي يبلغ عددها نحو 9000 شخص، سوف يهاجرون إلى فلسطين المحتلة عام 1948.
وقالت وزارة داخلية الاحتلال، إن "مجلس الوزراء وافق بالإجماع على السماح لآخر مجموعة من "الفلاشا مورا" بالهجرة إلى إسرائيل على مدى السنوات الخمس القادمة لكن قبولهم سيكون رهنا بعملية تحول ناجحة إلى اليهودية".
وقال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان "اتخذنا اليوم قرارا مهما ننقل بموجبه إلى إسرائيل خلال السنوات الخمس القادمة آخر الطوائف ذات الصلة بإسرائيل والتي كانت تنتظر في أديس أبابا وجوندار".
ويتيح قانون الهجرة الإسرائيلي لليهود المطالبة بالجنسية والاقامة. وكان قد تم نقل أول مجموعة من اليهود الاثيوبيين جوا في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي في أعقاب قرار حاخامين أقر بانهم ينحدرون من قبيلة دان التوراتية لكن لم يتم السماح حتى الان لكل الفلاشا مورا بالاستقرار.
ويعيش في فلسطين المحتلة نحو 135 ألف يهودي من أصول اثيوبية. ويشكو اليهود الاثيوبيون منذ وقت طويل من التهميش والعنصرية والفقر الإسرائيلي مما أدى إلى اندلاع احتجاجات عنيفة في شوارع تل أبيب في وقت سابق هذا العام.