أكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، على الفعاليات المركزية يومي الثلاثاء والجمعة على كل مناطق التماس والاستيطان والحواجز العسكرية والجدار كأيام غضب شعبي ضد الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين.
وأعلنت القوى في بيان صادر عن اجتماع قيادتها اليوم الاثنين، عن اعتبار يوم الجمعة القادم يوم غضب في فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات والعواصم العربية والإسلامية وعواصم العالم، وذلك بالمشاركة في الفعاليات التي تخرج بعد صلاة الجمعة للتعبير عن استمرار هبة شعبنا حتى دحر الاحتلال ومستوطنيه.
كما أكدت القوى على أهمية الالتزام الوطني بمقاطعة الاحتلال ووضع كل الآليات الكفيلة بعدم تسريب بضائعه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وتوسيع رقعة مقاطعته وفرض العقوبات عليه وسحب الاستثمارات من دولة الاحتلال في إطار حركة B.D.S في العالم من أجل عزل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، والتأكيد على خطوة الاتحاد الأوروبي بوسم منتجات المستعمرات الاستيطانية تتطلب توسيع رقعة المقاطعة الشاملة لحكومة الاحتلال وعزلها ومحاسبتها على جرائمها .
ونعت القوى إلى جماهير الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية وإلى كل أحرار العالم في بيانها، شهداء مخيم قلنديا الذين ارتقوا في مجزرة بشعة ارتكبها الاحتلال فجر اليوم الاثنين، في سياق استمراره بتصعيد جرائمه ومجازره ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.