22.23°القدس
21.98°رام الله
21.08°الخليل
26.62°غزة
22.23° القدس
رام الله21.98°
الخليل21.08°
غزة26.62°
الثلاثاء 02 يوليو 2024
4.76جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.76

خبر: خلال 2011.. 21 شهيداً بالضفة بينهم 4 أطفال

قتلت قوات الاحتلال الصهيوني خلال العام الماضي (2011)، واحدا وعشرون مواطنًا فلسطينيًا في الضفة الغربية، بينهم أربعة أطفال وسيدة فلسطينية، كما كان من بين الشهداء مزارعين تم استهدافهم بينما كانوا يعملون في مزارعهم وأراضيهم ومواطنين قتلوا دهساً تحت مركبات المستوطنين، فيما استشهد آخرون على الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية. وبحسب إحصائية أعدتها مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان وصل نسخة منها لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]"، فقد استشهد في مدينة رام الله أربعة مواطنين بينهم سيدة فلسطينية تبلغ من العمر -34 عاما- وهي جواهر أبو رحمة، لاستنشاقها الغاز السام الذي أطلقته جنود الاحتلال على المتظاهرين ضد الجدار والاستيطان في المنطقة. والمواطنان معتصم عدوان -22 عاما- وعلي حسين خليفة -23 عاما- وهما من مخيم قلنديا، حيث استشهدا برصاص الاحتلال خلال اقتحامه للمخيم، والمواطن مصطفى التميمي -27 عاما- استشهد متأثرا بإصابته التي أصيب بها في المسيرة المناهضة للاستيطان والجدار في قرية النبي صالح شمالي المدينة. أما في مدينة الخليل فقد استشهد أربعة مواطنين، وهم عمر سليم القواسمي -66 عاما-، وقد تمت تصفيته برصاص قوة من الجيش الصهيوني اقتحمت منزله وأطلقت النار عليه على سريره. والطفل يوسف أخليل -15 عاما- من خربة صافا، حيث استشهد برصاص المستوطنين الذين هاجموا قريته قرب بيت أمر. والشاب جلال المصري -27 عاما- من بلدة إذنا استشهد متأثرا بجراحة التي أصيب بها قبل 6 شهور بعد أن أطلق جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز النبي يونس النار، ما أدى إلى انقلاب السيارة التي يقودها وإصابته آنذاك بجراح بليغة، فيما استشهد الطفل فريد جابر -8 سنوات- متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بعد تعرضه لحادث دهسٍ بشكلٍ مباشرٍ من قبل مستوطن. وفي محافظة نابلس، قتلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين هم الفتى عدي أبو قادوس -18 عاما- من قرية عراق بورين، حيث أصيب برصاص أطلقه عليه مستوطني مستوطنة "براخاه" القريبة من أرضه بينما كان يعمل في مزرعته، والشاب احمد الخنفة -30 عاما- متأثرا بجراحه التي أصيب بها في رأسه عام 2002 خلال احد الاجتياحات للمدينة، حيث بقيت إحدى الشظايا مستقرة في دماغه إلى أن تحركت بعد تسع سنوات، فيما استشهد الشاب كمال حسن -33 عاما- من قرية قصرة في هجوم شنه مستوطنون وجنود الاحتلال على ريف مدينة نابلس الجنوبي. وكانت مدينة القدس كغيرها من المدن الفلسطينية تحت نير الاحتلال وانتهاكاته، فقد استشهد ثلاثة من ابنائها، وهم: حسام الرويضي -24 عاما- برصاص متطرفين يهود في شارع هلل في المدينة، والطفل ميلاد سعيد عياش -16 عاما- من حي سلوان، بعد اصابته برصاص متفجر أدى إلى تفجير الشرايين والأمعاء الدقيقة والغليظة، أما الشاب أمين طالب دبش -30 عاما- من صور باهر استشهد بعد دهسه من قبل جيب عسكري بالقرب من مستوطنة "هار حوماة" المقامة على أراضي جبل أبو غنيم بشكل متعمد. وفي محافظة طوباس استشهد 3 مواطنين: وهم الشاب احمد المسلماني -21 عاما- برصاص الجيش الصهيوني على حاجز الحمرا العسكري قرب طوباس، والشاب إبراهيم سرحان -22 عاما- من مخيم الفارعة بنيران القوات الخاصة الصهيونية أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، والشاب نظير عارف بني عودة -30 عاما- حيث استشهد أثناء ملاحقة شرطة الاحتلال له في مدينة طمرة في فلسطين المحتلة عام 1948 بحجة عمله دون تصريح. وفي محافظة جنين وفي بلدة اليامون وبنفس الطريقة استشهد المواطنان خلدون سمودي -24 عاما- برصاص جنود الاحتلال على حاجز الحمرا العسكري قرب طوباس، وسالم سمودي -25 عاما- برصاص الجيش على حاجز يعبد العسكري، وادعى الجنود انه كان مسلحا. أما في محافظتي سلفيت وبيت لحم فقد استشهد مواطن في كل منهما، حيث استشهد عبد المطلب محمد حكيم -45 عاما- بعد أن دهسه مستوطن بالقرب من مستوطنة "رفافا"، وطارق طقاطقة -45 عاما- من بيت فجار بنفس الطريقة بعد صدمه بسيارة مستوطن أيضا. من جانبه، أدان احمد طوباسي المحامي والباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار جرائم القتل والانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل واستهداف المواطنين الأبرياء لا سيما الأطفال والنساء منهم والمزارعين العاملين في مزارعهم وأراضيهم وحوادث الدهس والصدم بالمركبات التي تكررت في أكثر من واقعة من قبل المستوطنين المتطرفين بحق المواطنين الفلسطينيين وذهب ضحيتها أربعة مواطنين، والانتهاكات الصهيونية على الحواجز العسكرية التي ذهب ضحيتها أربعة مواطنين أيضا خلال العام الماضي.