أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، تضامنها مع أبناء شعبنا وأهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948، والحركة الإسلامية وقائدها الشيخ رائد صلاح.
وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، على أن اجراءات الاحتلال بحق الحركة الإسلامية مرفوضة، تأتي كعقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني بأكمله، مشيراً إلى أن الحركة الإسلامية تحافظ على الهوية الفلسطينية وتحارب مخططات الاحتلال.
جاء ذلك، خلال وقفة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي تضامناً وإسناداً مع أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948 بعد قرار حكومة الاحتلال بحظر الحركة الإسلامية، أمام برج شوا وحصري وسط مدينة غزة.
وكانت حكومة الاحتلال قررت حظر نشاط الحركة الإسلامية بتاريخ 17/11/2015 وقد اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال ووحدات خاصة فجر أمس الثلاثاء مؤسسات الحركة الإسلامية لمنعها من العمل.
وأوضح القيادي البطش، أن خدمة الجماهير في الأراضي الفلسطينية عام 48 لا تحتاج لتصريح من سلطات الاحتلال، معلناً تضامنه ومساندته لأهلنا في 48، وأكد أن هذه الاجراءات لن تثني أهلنا عن الدفاع عن مقدساته، وأن الحركة الاسلامية تستمد شرعيتها من الجماهير الفلسطينية المنتفضة.
من جهته، شدد القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان رفضه قرار الاحتلال بحظر عمل الحركة الاسلامية، معتبراً أن الهدف من القرار هو تنفيذ مخططات الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك.