27.77°القدس
27.18°رام الله
26.64°الخليل
27.49°غزة
27.77° القدس
رام الله27.18°
الخليل26.64°
غزة27.49°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

في مدينة القدس

القطاع الفندقي يئن تحت وطأة الاحتلال‎

Lobby_0 (نسخ)
Lobby_0 (نسخ)
القدس المحتلة - فلسطين الآن

أكد رئيس التجمع السياحي المقدسي رائد سعادة أن الفلسطينيين خسروا بعد اتفاق "أوسلو"، -ومع تشديد الحصار على القدس من خلال الحواجز العسكرية وجدار الضم والتوسع- نصف الفنادق في القدس، أي نصف القدرة الاستيعابية للصناعة الفندقية بينما ارتفعت في مدن الضفة ثلاثة أضعاف.

وفي حديث له مع ملحق اقتصادي محلي، قال سعادة "خسرنا من بداية الستينيات أكثر من 40 فندقا وبقي 20 فقط، أي أن فنادق القدس الباقية تضم فقط 1500 غرفة فندقية من أصل 4000".

وأشار إلى أن "إسرائيل" تستهدف مكانة القدس الثقافية والاجتماعية حتى تفقد مركزيتها كعاصمة لفلسطين وضمها إلى القدس الكبرى، مضيفا أن فكرة التجمع السياحي فعليا جاءت عام 2007، لكنها سجلت رسميا عام 2009، وكان الافتراض الأول بأن السياحة لا يملكها القطاع السياحي فقط بل كافة القطاعات الثقافية منها والتجارية والصناعية والاقتصادية وقطاع الشباب والمرأة والتعليم.

وقال "الجميع يستفيد من السياحة وأي عملية تنمية لا تكون إلا باجتماع كافة القطاعات، وبالتالي إذا كانت الحركة السياحية في القدس كثيفة كل القطاعات ستستفيد وستعمل حتى بائع الخضار".

منافسة غير عادلة

وبين سعادة أن الفندق الإسرائيلي وضعه جيد من ناحية إنشائية وإدارية ويحصل على تسهيلات من الحكومة، لذلك نحن الحلقة الأضعف بالتأكيد، وليس الواقع السياسي فقط هو الذي سبب خسائر مباشرة وتراكمية للفنادق وإنما أيضا الضعف الإداري وغياب الخطط وخاصة خطط الطوارئ.

وختم بقوله "القدس مدينة أسرار وفيها الكثير من الخبايا التي لا يعرفها سكان القدس الأصليون لذلك تعد السياحة منبرا للتنمية والاستثمار والتبادل الثقافي والمجتمعي والإنتاج الحرفي"، مضيفا: "ستموت القدس بموت أصحابها والموت هنا ليس الموت الطبيعي بل الموت اقتصاديا وثقافيا ومجتمعيا وستصبح مجرد حارات وشوارع، وعلى المدى ليس ببعيد ستصبح جزءا من القدس الكبرى وهي الخطة الإستراتيجية التي تعمل إسرائيل لأجلها".