أدان مكتب إعلام الأسرى بشدة قرار إدارة السجون بتجديد عقوبة العزل الانفرادي لثلاثة أشهر جديدة للأسير نهار أحمد عبد الله السعدي 34 عامًا من جنين ، وحرمانه من الزيارة طوال فترة عزله في سجن "إيشل".
و يرفض الاحتلال إخراج الأسير السعدي من العزل بحجه أنه خطر على أمن الاحتلال ، و يعتبر أقدم الأسرى المعزولين ، حيث أنه معزول منذ شهر مايو 2013 بتهمه التواصل مع الخارج والتخطيط لخطف جنود من داخل سجنه ومبادلتهم بالأسرى.
وبين إعلام الأسرى أن الأسير السعدى معتقل منذ 15/9/2003، ووجه له الاحتلال تهمه الانتماء لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وتوصيل الاستشهادية " هبة دراغمة" التي نفذت عملية استشهادية في مدينة العفولة بتاريخ 19/5/2003م ، وأدت لمقتل أربعة صهاينة وإصابة 76 آخرين.
وصدر السعدي حكمًا بالسجن 4 مؤبدات و20 عامًا ، ويعاني الأسير السعدي من حالة صحية صعبة نتيجة الآلام الحادة في المعدة والظهر بسبب معاناته المستمرة مع الديسك.
وخاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في شهر يناير الماضي لمدة 28 يومًا من أجل السماح لوالدته بزيارته ، وعلق إضرابه بناءً على تعهدات إدارة مصلحة السجون بالسماح لوالدته بزيارته ؛ حيث تمكنت والدته بعد مماطلات استمرت لأشهر من زيارته قبل شهرين فقط ، وقد كانت ممنوعة من زيارته منذ ثلاث سنوات كاملة .
وطالب إعلام الأسرى بضرورة إنهاء عزل الأسير نهار السعدى ، وأعادته إلى الأقسام مع زملائه الأسرى ، حيث أن عزله غير مبرر وهدفه التنكيل والانتقام من الأسير .
