قالت وزارة الإعلام إن مواصلة استهداف جيش الاحتلال للصحفيين والاعتداء عليهم، وآخرهم إصابة الإعلامي في "منبر الحرية" مهند الشريف بالرصاص الحي في قدمه اليسرى بالخليل، يعتبر نتيجة لعدم محاسبة "إسرائيل" على جرائمها بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
ودعت الوزارة، في بيان صحفي، مساء اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى تطبيق قرار 2222 الخاص بحماية الصحفيين قبل فوات الأوان، ومحاسبة دولة الاحتلال بأثر رجعي على ما اقترفته من جرائم لن تسقط بالتقادم.
كما دعت كافة المؤسسات الدولية إلى التحرك الفاعل قبل فوات الأوان، مضيفة أن هذا الملف سيكون أمام لجنة تقصي الحقائق المشكلة من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين، بهدف تحريك دعاوى قضائية ضد "إسرائيل" في كل المحافل، بفعل ممارساتها الوحشية بحق الإعلاميين الفلسطينيين.
وقالت الوزارة إنها ستواصل حراكها ودفاعها عن الصحفيين في كل المحافل الدولية، موجهة التحية للصحفيين الذين يقومون بواجبهم الإنساني والمهني، رغم كل محاولات القتل والاعتقال وإعاقة الحركة، ما يؤكد أن "إسرائيل" ستعجز عن إسكات صوت الحرية، مهما بلغ إرهابها.