قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو :"كنت محقاً عندما قلت بأنني غير متفائل بالآثار المترتبة على الربيع العربي"، مشيراً إلى أنها اختطفت من قبل الإسلاميين في جميع الدول التي شهدت تحركات شعبية ضد أنظمتها ورؤساءها والذي نراه اليوم دليل على عدم تفاؤلي اتجاه الربيع العربي. ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن نتنياهو قوله خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية :"إن إحدى نتائج الثورات العربية على (إسرائيل) الزيادة في مستويات أمن (إسرائيل) والذي أدى إلى صعوبة التوصل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية"، مضيفاً "كما نرى هناك تغييراً كبيراً في المنطقة ونحن ندرك بأنه سيتوجب علينا اتخاذ خطوات للدفاع عن أنفسنا". وقدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي الشكر للزعماء اليهود على إسهاماتهم إلا أنه شدد على أن المساعدات الخارجية وحدها لا يمكن أن تساعد (إسرائيل) على سد كل احتياجاتها حتى في مجالات غير مرتبطة بالأمن مثل الصحة. وأشار إلى أن النمو الاقتصادي الإسرائيلي هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تساعد (إسرائيل) على سد احتياجاتها وان النمو قد سمح لبلاده بالإنفاق على وزارة الجيش. ويشار إلى أن الاحتجاجات التي يطلق عليها الربيع العربي قد أطاحت بالرئيسين المصري "حسني مبارك" والتونسي "زين العابدين بن علي" في حين أجبرت الرئيس اليمني "على عبد الله صالح" على ترك السلطة كما قتل الثوار الليبيون الزعيم "معمر القذافي" وتشهد سورية احتجاجات منذ آذار/ مارس الماضي. وأسفرت الانتخابات التي جرت في كل من تونس ومصر والمغرب عن هيمنة الأحزاب الإسلامية على حكومات وبرلمانات تلك الدول.