اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الثلاثاء21/2/2012م، الأسيرين المحررين يوسف عبد الرحمن أحمد شتيوي من قلقيلية، ومحمود عدنان محمود سليم من جيوس. وكان شتيوي أفرج عنه مؤخراً ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل بتاريخ 18/12/2011 حيث اقتحم جنود الاحتلال منزل والده عند الساعة الثالثة فجراً، وأخرجوا جميع أفراد الأسرة خارج المنزل بالبرد القارس، ونفذوا حملة تفتيش استمرت لساعات تخللها تكسير وعبث بأثاث ومحتويات المنزل. وقال شهود عيان إن حادثة الاعتقال هذه هدفها استفزاز الأسير وإعادة الأسير وذويه إلى الأحداث التي جرت عند اعتقال يوسف أول مرة، حيث أن الاعتقال الأول للأسير المذكور كان بتاريخ 22/2/2008 فجراً وهذا الاعتقال بتاريخ 21/2/2012 . وهذا يثبت أن الاعتقال مدروس ومخطط له من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً وأن الأسير المذكور عندما تلقى مذكرة مقابلة "للمخابرات الإسرائيلية" قبل شهر تم إعلامه بأنه من حقّ قوات الاحتلال اعتقاله في أيّ وقت ولا يحق له الخروج من المدينة دون تنسيق مسبق. وفي نفس الوقت الذي جرى فيه اعتقال الأسير يوسف داهمت قوات الاحتلال قرية جيوس، واعتقلت الأسير المحرر سليم الذي أفرج أيضا عنه ضمن صفقة التبادل الأخيرة بين حماس و حكومة الاحتلال مقابل الإفراج عن الجندي الأسير في غزة منذ خمس سنوات جلعاد شاليط.