قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام إن على العالم الذي يدعي الديمقراطية التحرك فورا لنصرة فلسطين، والتوقف عن الصمت المريب أمام معاناة شعبنا وآهات أمهاتنا ودماء أطفالنا التي تسفك بشكل يومي دون رادع أو مانع.
وأضافت خلال لقائها مع أبناء الجالية الفلسطينية في ولاية نيوجيرزي الأميركية، اليوم السبت، في مركز أبناء الجالية، أن جرائم الاحتلال وإرهابه المتصاعد في الفترة الأخيرة هو استجابة للصمت العالمي الذي أضحى فضيحة على جبين كل صامت في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا.
وتطرقت للشهيد محمود عليان الذي انتظرته والدته (30 عاما) وقضى الاحتلال على أحلامه باستهدافه بدم بارد، مشيرة إلى أن دماء هؤلاء الشهداء ستبقى شاهدة على جرائم المحتل المتصاعدة بحق شعبنا الأعزل.
وأعربت غنام عن شكرها لكافة المتبرعين من أبناء الجالية لقسم الكلى الذي سيرى النور قريبا، لافتة إلى أن الاستعداد حاليا سيكون لإنشاء مشروع السرطان الذي سنعمل عليه أيضا متكاتفين للتخفيف من معاناة شعبنا.
بمبادرة من الفعاليات السياسية واللجنة الشعبية، تظاهر بعد عصر اليوم السبت قبالة النصب التذكاري العشرات من أبناء مدينة سخنين، تنديدا بإخراج الحركة الإسلامية الشمالية عن القانون بعد أن داهمت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مكاتبها ومصادرة بعض محتوياتها واستجواب عدد من قيادتها مطلع الأسبوع بذريعة التحريض وشحن الأجواء.
وشارك بالتظاهرة العشرات من مختلف كوادر العمل السياسي تقدمتهم شخصيات اعتبارية ورجال دين.
ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالسياسات الإسرائيلية التي تستهدف في هذه الخطوة المستهجنة مجمل العمل السياسي وحق النشاط والتنظيم.
وكانت لجنة المتابعة العليا لشؤون عرب الداخل قد اجتمعت فور صدور قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية بحظر نشاط الحركة، وأقرت سلسلة خطوات احتجاجية ضد قوانين الطوارئ الانتدابية البائدة منذ العام 1945 من إضراب عام وتظاهرات تتوج في مظاهرة قطرية في مدينة أم الفحم في 28 من الشهر الجاري قد يليها التوجه للمؤسسات الدولية.
