ارتفع عدد الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 420 طفلا، ما يثبت أن حملات الاعتقال للأطفال الفلسطينيين مستمرة وبشكل منهجي.
هؤلاء الأطفال موزعون على السجون التالية: عوفر 144 أسيرا، الشارون 40 أسيرا، مجدو 136 أسيرا، جفعون 70 أسيرا، 9 في سجن الشارون للنساء، 21 أسيرا في مراكز التوقيف والتحقيق.
وقالت هيئة الأسرى: إن 65 أسيرا قاصرا دخلوا سجن عوفر منذ بداية الشهر الجاري، منها 11 حالة تم الاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل خلال الاعتقال والاستجواب، و7 حالات مصابة برصاص الاحتلال، و13 حالة مرضية.
كما أن 16 حالة من الأشبال الأسرى دون سن 15 سنة و3 حالات بأعمار 13 سنة.
وأفاد ممثل الأسرى الأشبال في سجن "عوفر" عبد الفتاح دولة أن حالة اكتظاظ يشهدها القسم، ما يضطر الأسرى إلى النوم على الأرض.
قوانين خطيرة
وحذر رئيس هيئة الأسرى عيسى قراقع من خطورة مشاريع القوانين الإسرائيلية المطروحة في الكنيست، التي تتعلق بتشريع اعتقال ومحاكمة أطفال في عمر 12 سنة، كما طرحت وزيرة القضاء الإسرائيلي "إيلات شاكيد" تحت شعار رفع الحصانة عن الأطفال الأسرى.
وقال قراقع إن حكومة الاحتلال تشن أكبر حملة اعتقالات ضد الأطفال الفلسطينيين منذ سنوات عديدة، وان ما يقارب 1200 حالة اعتقال جرت منذ بداية الشهر الماضي، في حين أن معدل اعتقال الأطفال كان في السنوات السابقة بمعدل 700 حالة اعتقال سنويا.
وأوضح أن الأطفال تعرضوا خلال اعتقالهم واستجوابهم لمعاملة سيئة ومهينة ولإرهاب نفسي وجسدي ومنهم الأطفال المصابون والمرضى والجرحى. كاشفا أن نصف حالات الاعتقال استهدفت محافظة القدس وضواحيها.
واعتبر قراقع أن ما يجري بحق الأسرى الأطفال جرائم ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لاتفاقية حقوق الطفل العالمية ولكل المعايير الإنسانية.
