أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن كل الشعب الفلسطيني ومحبيه في كل مكان والشباب في ميدان الانتفاضة ينادي ويوجه رسالة عاجلة ومهمة لجميع القوى بضرورة التوحد وإنهاء الانقسام.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين، وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، على أن توحد الشباب في الميدان لم ينعكس على الأطر الرسمية بل ما يزال الانقسام مستمراً ويشكل خطراً على كل شيء.
وأكد الخضري أن التوحد من شأنه تعزيز الصمود الفلسطيني والشراكة الكاملة في كل الملفات الوطنية والعمل الجماعي وصولاً لإنجاز الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وبين أن الخطر الحقيقي والأكبر على الشعب الفلسطيني هو استمرار الانقسام لما له من آثار خطيرة حاول الشباب المنتفض تجاوزها ونجحوا في ذلك وكان الكل يتوقع أن الثمرة الأولى للهبة الشعبية الفلسطينية هو التوحد وإنهاء الانقسام.
وجدد الخضري التأكيد على تضاعف المسئولية الملقاة على عاتق الجميع وخاصة القوى والفصائل والأطر والمؤسسات الرسمية للعمل الفوري والسريع لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة حجر الأساس لأي تقدم حقيقي في مشروعنا الفلسطيني.
وأشار إلى واقع المعاناة والاستهداف الإسرائيلي للكل الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني بالاستيطان والتهويد والحصار والاقتحامات للأقصى والقتل اليومي وهدم المنازل وكل الممارسات الإسرائيلية الخطيرة بحق شعبنا الفلسطيني بأطفاله ونسائه وشبابه وشيوخه مما يستوجب وقفه دولية سريعة تضع حدا لكل هذه الممارسات وإنهاء الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية حتى يتمكن شعبنا من العيش بحرية وأمن وسلام يتوق إليه.
