الغرور نقمة والثقة بالنفس نعمة، ولكن من أنت من الشخصيتين: هل أنت ممن ينطبق عليهم قول الشاعر: (واثق الخطوة يمشى ملكا ) أم أنك ممن ينطبق عليهم قول الله تعالى «إن الله لا يحب كل مختال فخور»؟
أحيانا تكون هناك شعرة بين الغرور والثقة فتأكدى دائما أنك لم تتخطيها وأنك لا تزالين فى المنطقة المحمودة.
لمعرفة حقيقة شخصيتك أجيبى بمنتهى الصراحة على هذه الأسئلة:
1- أنت عادة شخصية لا تتخبطين فى قراراتك ولا تتعثرين فى دراستك وعملك ولا تعانين أبدا من اضطرابات فى علاقاتك؟
(أ)نعم .
(ب)لدى مشاكلى مثل كل الناس .
2- هل أنت راضية عن نفسك وقانعة بشخصيتك وطباعك ومميزاتك؟ وهل تحبيين شكلك ومقتنعة بملامحك ومظهرك؟
(أ)نعم ولكنى فى الوقت ذاته أسعى للأفضل .
(ب)أحيانا .
3- هل أنت شخصية وسطية ملتزمة بمبدأ (لا تكونى لينة فتعصرى ولا صخرا فتكسرى ).
(أ)نعم .
(ب)وفقا للموقف والظروف .
4- هل تعتقدين أن الثقة بالنفس من الصفات المكتسبة والمرتبطة بأسلوب التربية ونمط المعاملة ومحاولات تنمية الذات .
(أ)بالتأكيد فمن شب على شىء شاب عليه .
(ب) إلى حد ما .
5- هل أنت واثقة من إمكاناتك النفسية والعقلية والاجتماعية . والثقة جاءت من تعاملك بأسلوبك هذا وحققت إنجازات كثيرة .
(أ)إلى حد كبير .
(ب)إنجازاتى قليلة .
6- هل الخجل والتردد والخوف والفشل تقف حائلا دون تحقيق أحلامك وتوطيد علاقاتك بالآخرين ؟
(أ)نعم .
(ب)ليس دائما.
7- هل أنت ممن يراعون ظروف من حولهم ولا تعتبرين نفسك دائما الأفضل والأحسن والأذكى ؟
(أ)إلى حد كبير .
(ب)حسب الموقف .
8- هل أنت دائمة الشكوى من سوء الحظ وكثيرة الندم على ما فات ؟
(أ)نعم .
(ب)تلك الصفات هى بعض من صفاتى .
نتيجة اختبار الشخصية:
إذا كانت معظم إجاباتك (أ) فأنت شخصية واثقة من نفسك، وثقتك تجعلك شخصية معتدلة تسيرين بخطى واسعة وسليمة ستصل بك حتما إلى النجاح والتوفيق فى حياتك الشخصية والعملية . فثقتك بنفسك التى اكتسبتها من أسلوب تربية والديك تمثل لك قيمة إيجابية وهى دعامة أساسية فى حياتك الحالية .
إذا كانت معظم إجاباتك (ب) فأنت شخصية مغرورة، واحذرى فالغرور يدمر كل شىء ويصل بصاحبه للهلاك ويقضى عليه رويدا رويدا . فأنت تضعين نفسك فى منزلة عالية وتنظرين إليها وكأنها خالية من العيوب .وكثيرا ما تتناسين وجود الآخرين حولك . فأنت لا تسمعين إلا لصوتك ولا تقتنعين إلا برأيك .