قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: "إن مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على مشروع قانون يسمح بإنزال عقوبة الحبس الفعلي على الأطفال الفلسطينيين دون (14 عاما) هو مؤشر على عدم وجود حدود لفاشية وإجرام دولة الاحتلال".
وأضاف فارس في بيان صحفي، مساء اليوم الأربعاء، أن جرائم الاحتلال التي باتت تُصاغ عبر قوانين ومشاريع قوانين، ولم يكفيها قتل المئات منهم بل تريد وأد طفولتهم من خلال تشريعاتها.
وأوضح أن مشروع القانون الذي جاء بأغلبية 64 مقابل 22 صوتا، يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية أفلست، وأصبحت تستخدم الأحداث الجارية كذريعة لفرض المزيد من عنصريتها على الشعب الفلسطيني من خلال سياستها التشريعية المبنية على المنافسة المحمومة بين الأحزاب الإسرائيلية التي تتسابق على القتل والانتقام من الفلسطيني، لافتا إلى أن الوظيفة الرسمية للكنيست الإسرائيلي أصبحت تتعلق بسن قوانين عنصرية ضد الفلسطينيين.
يشار إلى أن هذا المشروع وإن تم إقراره سيطبق على الأطفال الفلسطينيين الذين يخضعون لقانون الأحداث الإسرائيلي المدني كأطفال القدس.
