اعتقلت أجهزة الضفة 4 مواطنين واستدعت آخر، بسبب انتماءاتهم السياسية، في الوقت الذي تبقي فيه على العديد من الأسرى المحررين وطلبة الجامعات داخل زنازينها، حيث يتعرض بعضهم للتعذيب والإهانات.
ففي قلقيلية، اعتقل جهاز الوقائي الأسير المحرر محسن شريم ونجله الأكبر إسلام شريم وهو طالب في الثانوية العامة، بعد اقتحام منزلهم وتفتيشه بشكل دقيق، ومصادرة 4 أجهزة جوال وجهازي حاسوب ومبلغ مالي خاص بالعائلة.
كما اعتقل الوقائي في نابلس المعلم رامي نصار بعد استدعائه للمقابلة وهو من سكان قرية عورتا.
وفي يطا بالخليل، استدعى الوقائي الموظف في الجمعية الإسلامية لرعاية الأيتام إسماعيل عيسى صالح (71 عامًا) للاستجواب للمرة الثانية خلال شهر، علمًا بأنه مريض بالقلب والسكري.
في الوقت ذاته يواصل الوقائي احتجاز الطالب في جامعة النجاح عبد السلام نجم من جنين لليوم الثامن على التوالي، وللمرة الثالثة خلال العام الجاري، حيث يتعمد احتجازه في آخر عشرين يوما له بالجامعة وذلك لإعاقة تخرجه.
وفي سجن جنيد التابع للسلطة في نابلس، يتعرض الطالب براء ذوقان للشبح والتعذيب والحرمان من النوم، رغم أنه يعاني من انزلاق في عظام الركبة، وهو معتقل لليوم التاسع على التوالي.
في ذات السياق تواصل السلطة اعتقالها للشاب هاني القرم من جنين لليوم الـ27 علی التوالي، كما تواصل اعتقال الشاب شهاب ياسين من قلقيلية منذ حوالي 9 أيام، وكذلك الأسير المحرر محمد نجدي من طولكرم لليوم الـ21 على التوالي.
وكانت مخابرات رام الله قد اعتقلت الطالب في جامعة بيرزيت أحمد نعيرات وأفرجت عنه في وقت لاحق، في الوقت الذي اعتقلت فيه قوات الاحتلال رئيس مؤتمر مجلس الطلبة في الجامعة الطالب جهاد سليم على حاجز الكونتينر شمال بيت لحم، وهو من قرية عتيل بطولكرم، علمًا بأنه معتقل سياسي سابق لدى أجهزة الضفة عدة مرات.
