كشف الناطق باسم المحررين "مازن فقهاء" عن اعداد الأسرى لخطوات تصعيدية بدأت منذ بداية شهر فبراير الحالي للخروج من حالة الجمود التي عاشتها السجون في السنوات الأخيرة والمطالبة بحقوقهم كأسرى. وأشار فقهاء في مقابلة خاصة مع "[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" الإخبارية الأربعاء 22/2/2012، أن الخطوات التي ستتم بشكل تدريجي ومتصاعد ستكون بهدف الضغط على الاحتلال الصهيوني لإخراج المعزولين من العزل الانفرادي وانهاء الاعتقال الاداري وعودة الزيارات لأهالي الأسرى لاسيما أهالي قطاع غزة والذين حرموا من الزيارات عقب أسر شاليط. وأوضح أن انتصار الأسير "خضر عدنان" في معركة الأمعاء الخاوية على قرارات المحكمة الصهيوني أثبت أن الإرادة الفلسطينية أقوى من إرادة العدو الصهيوني، حتى لو كانت مدعومة تلك الإرادة بمؤسسات قانونية صهيونية، داعياً الأسرى إلى أن يحذوا حذو عدنان لتحقيق مطالبهم التي كفلها لهم القانون الدولي والانساني. وبين الناطق باسم المحررين أن الخطوات التصعيدية ستتمثل في عصيان داخل السجون والطرق على أبواب الغرف والتجمع أثناء الفورات وارسال رسائل إلى المؤسسات الاعلامية والحقوقية في الكيان الصهيوني لتعريفهم بحالة الغليان في السجون وانتهاءً بالإضراب المفتوح والذي يمكن أن يفجر انتفاضة فلسطينية ثالثة اذا لم يستجب الاحتلال لمطالب الأسرى.