ضرب المدير الفني السابق لشباب دورا إبراهيم منصور مثالا نادرا في الانتماء والاحترافية العالية بعدما، أكد أن استقالته من تدريب دورا جاءت من أجل الفريق، ورغبة من في إفساح المجال أمام دماء جديدة تستطيع إنقاذ الفريق من الوضعية الصعبة التي يمر فيها.
وقال منصور في اتصال هاتفي مع "فلسطين الآن"، أن استقالته تأتي في سبيل إحداث هزة في دورا بعد سلسلة النتائج المخيبة للآمال في الفترة الماضية.
وتابع: "منذ أسبوعين بدأنا بالتفكير في طريقة لتغيير الأجواء داخل الفريق، ومحاولة إعادته لطريق الانتصارات"، مبيناً أن تغيير الدفة الفنية كان الحل الأنسب في المرحلة الحالية.
وأضاف أن المدرب الجديد فراس أبو رضوان ينتظره عمل كبير مع مجموعة اللاعبين المتواجدة بدورا لتحقيق الهدف المنشود منذ بداية الموسم وهو إبقاء الفريق في دوري المحترفين بصورة مشرفة.
وأكد منصور أنه يشعر بالرضا بعد التبديل الذي حصل بالفريق والذي جاء في وقت مبكر، متمنياً أن يتمكن شباب دورا من تحقيق المهمة المنوطة بهم والتي وصفها بالممكنة.
ولفت إلى أنه ترك فريقاً خلفه يتمتع بلياقة بدنية عالية بشهادة الجميع، معتبراً أن دورا افتقد للتوفيق برغم تقديمه مباريات كبيرة في الجولات السابقة.
وبين منصور أنه خاض غالبية المباريات بتركيبة منقوصة نظراً للإيقافات والإصابات التي حصلت للفريق، باستثناء مباراتين فقط لعب فيهما بكادره الموسع.
وأعرب عن فخره في العمل بدوري المحترفين الفلسطيني مع دورا، منوهاً أن تجربة دورا هي الأولى ولن تكون الأخيرة.
وشدد منصور على أن حلمه في المستقبل القريب العمل مع فريق يطمح للمنافسة على الألقاب في فلسطين حتى يبرز قدارته الفنية والتدريبية لتحقيق حلمه الأكبر كأي مدرب فلسطيني بالوصول إلى العارضة الفنية للمنتخب الوطني وقيادته على المستويين الآسيوي والعالمي.
يشار إلى أن منصور يمتلك سيرة رياضية حافلة سواء كلاعب أو مدرب حيث لعب في فرق شبيبة برشلونة وإسبانيول لمدة موسمين، ثم احترف في فريق بروندبي الدنماركي، ودرب فرق عكا وأبو سنان ويركا وكفر ياسيف وعرابة واكسال ودير حنا والناصرة، وعمل مدرباً لمنتخب آرسنال في الجليل وشاركه معه في بطولة عالمية في لندن لمواليد 16 عاما، ولفريق سان ريمون الأمريكي.
