تناثرت شائعات كثيرة خلال الأيام القليلة الماضية قيل فيها إن نجم نادي ريال مدريد الإسباني، الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، قد أهدى الطفل الفلسطيني، أحمد دوابشة، الذي نجا من جريمة حرق المستوطنين الإسرائيليين لعائلته في قرية دوما الفلسطينية؛ قميصاً لنادي العاصمة الإسبانية يحمل اسم ورقم اللاعب البرتغالي.
وكانت مجموعة من الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية الرياضية في فلسطين قد تداولت صورة للطفل الفلسطيني، الذي نجا بأعجوبة من جريمة الحرق البشعة التي اقترفت في قرية دوما جنوب شرقي مدينة نابلس الفلسطينية، حيث ظهر الطفل في الصورة مُرتدياً قميص نجم نادي ريال مدريد الإسباني، البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وزعمت وسائل الإعلام الفلسطينية أن اللاعب الأفضل في العالم قد أهدى الطفل الفلسطيني هذا القميص؛ وذلك كدعم معنوي له في ظل معاناته من جروح خطيرة منذ تعرضه وجميع أفراد عائلته للحرق على أيدي مستوطنين إسرائيليين إرهابيين، تتستر عليهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقترافهم الجريمة في الحادي والثلاثين من شهر تموز الماضي.
لكن عم الطفل أحمد، نصر دوابشة، نفى بشكلٍ قاطع صحة الأنباء التي تحدثت عن قيام رونالدو بإهداء قميص النادي الملكي لابن شقيقه، مُشيراً إلى أنّ القميص كان بمثابة هدية من العائلة للطفل المتيّم بنادي العاصمة الإسبانية.