أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسيرة المحررة المعاد اعتقالها "فلسطين فريد عبد اللطيف نجم " (38عاما) من نابلس انهت عامها الثاني في سجون الاحتلال، ودخلت عامها الثالث على التوالي.

وقال رياض الاشقر الناطق الاعلام للمركز إن الاحتلال كان قد اعتقل الاسيرة "نجم" بتاريخ 27/11/2013، على أحد الحواجز في الضفة بحجة محاولة طعن جندي ، وخضعت لتحقيق قاسى في مركز توقيف الجلمة لأكثر من أسبوعين، وحكمت عليها محاكم الاحتلال بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات.

وأوضح الأشقر أن الأسيرة نجم كانت قد اعتقلت في المرة الاولى بتاريخ 15/2/2006 ، و حكم عليها الاحتلال بالسجن لمدة 16 شهرا ، بتهمه محاولة طعن جندي، وأمضت حكما كاملاً في سجون الاحتلال وأطلق سراحها في 14/6/2007 ، ثم أعاد الاحتلال اختطافها في مثل هذه الايام قبل عامين من الآن بنفس التهمه وهى حيازتها أداة حادة ومحاولة طعن جندي، وحكمت عليها بالسجن 4 سنوات .

وتعاني الأسيرة "نجم" من ظروف صحية متردية نتيجة الأوضاع القاسية في السجون، وتشعر بالأم مستمرة في المفاصل، ولا تتلقى علاج مناسب، كذلك عانت الاسيرة قبل اصدار الحكم بحقها من العرض على المحكمة العشرات من المرات عبر سيارة البوسطة التي لا تصلح للبشر، وكذلك غرفة الانتظار في محكمة سجن عوفر وهي غرفة ضيقة متسخة، مليئة بالحشرات ورائحة الرطوبة ولا يدخلها الهواء أو الشمس.

وأوضح المركز أن الاحتلال يحتجز في سجونه 37 أسيرة في ظروف قاسية، بعد ارتفاع عددهن بشكل كبير ،  بينهن عدد من الأسيرات الجريحات ، نقل بعضهن الى السجون بينما لا تزال 3 أخريات يعالجن نتيجة الاصابات الخطيرة التي أصبن بها عند الاعتقال ، وقد نقلت إدارة السجون  قبل أيام 3 أسيرات قاصرات من سجن عسقلان إلى قسم بجانب الجنائيات اليهود مما يشكل خطورة على حياتهن .

الصورة أرشيفية