تعرض عشرات المواطنين للإصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
واندلعت المواجهات عقب مسيرة سلمية انطلقت من وسط مدينة رام الله، دعت لها حركة فتح إقليم رام الله والبيرة والقوى الوطنية، لمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع شعبنا، ودخول الحراك الشعبي شهره الثالث.
وأكد أمين سر حركة فتح في إقليم رام الله والبيرة موفق سحويل، أن هذه الفعالية تأتي تأكيدا من حركة فتح على استمرار الحراك الشعبي، الذي تقوده الحركة في كافة مناطق التماس والاشتباك مع الاحتلال، ورسالة واضحة للاحتلال بأن 'فتح' وأبناء شعبنا مستمرون في مواجهة الاحتلال، حتى إقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس.
وأشار إلى أن الحراك الشعبي السلمي سيتواصل ما دام يستمر الاحتلال بالتنكر لحقوق شعبنا التي أقرتها المواثيق الدولية، وانسداد الأفق السياسي بسبب تعنت حكومة الاحتلال وإمعانها في جرائمها ضد شعبنا.
ودعا عضو لجنة الإقليم نعيم مرار، حركة "حماس"، إلى ضرورة الشراكة مع القوى العاملة في الميدان، وأخذ دورها في المواجهة في إطار الإجماع الفلسطيني على مقاومة الاحتلال بكل السبل والوسائل الممكنة.
