​أكد القيادي في الجبهة الشعبية ذو الفقار سورجو أن يوم الثلاثاء المقبل، يوم حاسم بما يخص ملف كهرباء غزة، وتجديد الإعفاء الحكومي من ضريبة "البلو".

وأوضح سويرجو في تصريحات إذاعية، أن اللجنة الوطنية لمتابعة حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة بحثت أمس الملف مع وزراء حكومة التوافق وأنه سيتم عرض الملف على الحكومة الثلاثاء المقبل للبت فيه.

وأعرب سويرجو عن أمله في أن يكون الرد ايجابيًا، داعيًا إلى وقف السجال الفصائلي وإدخال ملف الكهرباء فيه الذي يخص الجميع في القطاع.

أخبار ذات صلة

بوريل: لا أحد قادر على وقف نتنياهو بما فيهم الولايات المتحدة

استشهاد قيادي في "القسام" إثر استهداف شقته شمالي لبنان

كما دعا القيادي في الجبهة الشعبية الكل الفلسطيني لوقف السجال والفصل بين مختلف القضايا وملف الكهرباء كونه ملف وطني.

وكانت سلطة الطاقة حذرت قبل ثلاثة أيام من توقف محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، مؤكدة أن قرار إعفاء وقود محطة كهرباء غزة من ضريبة "البلو" ينتهي بنهاية نوفمبر الحالي.

وتطالب سلطة الطاقة في غزة بشراء الوقود بسعره الأساسي، دون دفع الضريبة البالغة "3 شواقل" (0.8 دولار) لكل لتر، والتي تذهب لخزينة السلطة الفلسطينية.

وتبلغ قيمة الضريبة على الوقود المباع لمحطة توليد كهرباء غزة، نحو 40 مليون شيقل شهرياً (10.4 ملايين دولار أمريكي)، وفق تصريح سابق لمدير عام الجمارك والمكوس وضريبة القيمة المضافة في وزارة المالية الفلسطينية "لؤي حنش".

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو "1.8مليون نسمة" منذ ثمانِ سنوات، من أزمة خانقة في الكهرباء.

ويحتاج القطاع إلى نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، توفر "إسرائيل" منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات (خاصة بمدينة رفح)، وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، التي تتوقف بين فينة وأخرى عن العمل، بسبب نفاذ الوقود، 60 ميغاوات.