أدان عضو المجلس الثوري لحركة فتح والأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني، مطالبة منظمة "لهافا" اليهودية المتطرفة بطرد الفلسطينيين المسيحيين من الأراضي المحتلة عام 1948، وإن هذه الدعوات أتت ضمن تظاهرة نظمتها المنظمة اليهودية احتجاجاً على فعاليات جمعية الشبان المسيحية في القدس الغربية، للاحتفال بعيد ميلاد المسيح عليه السلام.
وحمّل دلياني حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، مسؤولية وتبعات هكذا دعوات عنصرية إرهابية لرعايتها المباشرة وغير المباشرة للفكر المتطرف، وتوفيرها الغطاء القانوني لمنظمة إرهابية يهودية مثل منظمة "لهافا"، التي ثبت تورط أعضائها في عدد من الجرائم الإرهابية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف: "إننا كفلسطينيين مسيحيين لسنا ضيوفاً على أحد في وطننا فلسطين لتتم المطالبة بطردنا منها، ولن نسمح لمجموعة من الإرهابيين اليهود أن يؤثروا قيد أنملة على رباطنا وصمودنا وتمسكنا بأرضنا في إطار النضال الوطني الفلسطيني".
وطالب دلياني المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على دولة الاحتلال لإخراج المنظمة اليهودية الإرهابية "لهافا" عن القانون، مؤكداً أن استمرار مثل هذه المنظمة الإرهابية اليهودية بممارسة نشاطاتها بحرية في "إسرائيل" هو أكبر دليل على رضا حكومة نتنياهو عن سياقها الإرهابي الذي يستمد جذوره من نفس القاعدة الفكرية المُشكلة للائتلاف الحكومي الإسرائيلي.