أكدت القوى الوطنية والإسلامية أهمية ترتيب الوضع الداخلي وإنهاء كل أشكال الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية من أجل إنهاء الاحتلال والاستيطان والوصول إلى حرية واستقلال شعبنا ونيل باقي حقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت، في بيان صادر عنها عقب اجتماعها اليوم الاثنين، في مدينة رام الله، إن كل جرائم الاحتلال وتصعيد عدوانه ضد شعبنا لن يكسر إرادة شعبنا العظيم، داعية إلى سرعة محاسبة الاحتلال على هذه الجرائم البشعة وخاصة استمرار التصفيات الميدانية التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضافت أن الأمر يتطلب من المجتمع الدولي الخروج من حالة الصمت إلى سرعة لجم جرائم الاحتلال ومحاسبته على هذه الجرائم وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
وأشارت إلى أن استهداف وسائل الإعلام وخاصة إغلاق الإذاعات المحلية ومصادرة معداتها وتوجيه تهديدات لها، يأتي في محاولة لإسكات وطمس ما يقوم به الاحتلال من جرائم.
وشددت القوى على أهمية مواكبة فعاليات يوم المعاق العالمي الذي يصادف الثالث من الشهر المقبل، وفي ظل إعاقات يسببها الاحتلال بإطلاقه الرصاص الحي والمتفجر، وكل مسببات الإعاقة لأبناء شعبنا، والعدد الكبير من الجرحى الذي يعتبر قسما كبيرا منهم معاقين باستهدافهم المباشر من الاحتلال.
وتوجهت القوى بالتحية إلى حركة التضامن العالمية وإلى كل العواصم والشعوب والأحزاب التي خرجت في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، لتعلي صوتها إلى جانب شعبنا وإدانة جرائم الاحتلال.
ووجهت التحية إلى حركتنا العمالية المناضلة وهي تتعرض إلى كل أشكال الإرهاب والاحتلال مع كل قطاعات شعبنا الفلسطيني العظيم، داعية إلى المشاركة في مؤتمر التضامن مع عمال شعبنا الفلسطيني يومي 6 – 7 / 12 / 2015 في رام الله، برعاية الاتحاد العام لعمال فلسطين والاتحاد العالمي للنقابات.
