أصدر مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان تقريرا مفصلا حول أعداد الشهداء والمعتقلين الفلسطينيين بعد مرور 60 يومًا على اندلاع انتفاضة القدس، مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وذكر المركز في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، أن عدد الشهداء بلغ 105 شهيد، في مختلف مدن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من بينهم 23 طفلا وقاصرا دون سن الثامنة عشر من العمر، 16 منهم استشهدوا في تشرين أول، بينما شهد تشرين الثاني استشهاد 7 قاصرين.
واحتلت الخليل المرتبة الأولى في أعداد الشهداء، إذ ارتقى منها 35 شهيدا، يليها القدس 23 شهيدا، و18 شهيدا من غزة، و12 شهيدا من رام الله والبيرة، ومن جنين 7 شهداء، ومن بيت لحم 3، ومن نابلس 4 وشهيد واحد في طولكرم وقلقيلية والنقب المحتل.
وخلال الانتفاضة تعمد الاحتلال الإسرائيلي إتباع سياسة احتجاز جثامين الشهداء، خاصة منفذي العمليات النوعية كالطعن والدهس. إذ يواصل احتجاز ما يزيد عن 30 جثمانا.
أما الشهداء الأطفال والفتيان، فهم:
1. عبدالرحمن عبيدالله (بيت لحم) 11 عاما.
2. اسحاق بدران (كفر عقب) 16 عاما.
3. أحمد عبد الله شراكة (الجلزون) 13 عاما.
4. مصطفى الخطيب (صور باهر/ القدس) 17 عاماً.
5. حسن خالد مناصرة، (القدس) 15 عاما.
6. طارق زياد النتشة (17 عاما) الخليل.
7. بيان أيمن العسيلي (16 عاما) الخليل.
8. معتز أحمد عويسات (16 عاما) جبل المكبر – القدس.
9. بشار نضال الجعبري 15 سنة / الخليل.
10. أحمد محمد سعيد كميل (17 عاما)/ قباطية –جنين.
11. دانيا جهاد ارشيد (17 عاما)/ الخليل.
12. محمد هشام الرقب (15 عامًا) – غزة.
13. مروان هشام بربخ (13 عاما) – غزة.
14. رهف يحي حسان (عامان) – غزة.
15. عز الدين نادي أبو شخدم 17 عاما/ الخليل.
16. فضل عوض القواسمي (17 عاما) الخليل.
17. أحمد عوض أبو الرب (17 عاما) من قباطية – جنين.
18. صادق زياد غربية (16 عاما) من صانور – جنين.
19. أشرقت طه أحمد قطناني (16 عاما) من نابلس.
20. هديل وجيه عواد (14 عاما) من القدس.
21. علاء خليل حشاش (16 عاما) من نابلس.
22. إبراهيم عبد الحليم داوود (16 عاما) من رام الله.
23. أيمن سميح حسن العباسي (17 عاما) من القدس.
آلاف المعتقلين
ووثق المركز في تقريره اعتقال 2290 مواطنا فلسطينيا على الأقل خلال الانتفاضة، من بينهم 1350 تم اعتقالهم في الشهر الأول، وأكثر من 940 معتقلا خلال الشهر الثاني، في مختلف مناطق الضفة والقدس والداخل المحتل.
ومن بين تلك الاعتقالات 105 مواطنات فلسطينيات من بينهن طالبات جامعيات، و292 طفلا وقاصرا معظمهم في القدس والخليل والداخل المحتل.
ومنذ اندلاع الانتفاضة، كثف من حملاته الاعتقالية بحق الفلسطينيين، التي شملت قادة ورموز فلسطينية من الضفة والداخل المحتل، كما ركزت تلك الحملات على الأسرى المحررين، وطلبة الجامعات الفلسطينية، ومئات الأطفال والقاصرين.
ورافق ذلك مداهمة منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها وتحطيمها، وإلحاق الخسائر والأضرار المادية بها، وسرقة ومصادرة مبالغ مالية كبيرة.
كما اعتقل الاحتلال العشرات من الفلسطينيين بتهم "التحريض عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي"، لا سيما في القدس والداخل المحتل عام 1948م، وهذا يعد نوع جديد من التهم التي صعد من خلالها الاحتلال تضييقه على المواطنين الفلسطينيين.
كما أصدر الاحتلال وأقر قوانين جديدة لها علاقة بمحاكمة القاصرين واعتقالهم إداريا لمدة ثلاثة أشهر، وهو ما نفذه فعليا بحق عدد من مدينة القدس، كما أصدر أمرا بالإعتقال الإدراي بحق أسيرتين فلسطينيتين من الداخل المحتل والضفة الغربية.
وقد اعتقلت قوات الاحتلال ما يزيد عن 20 أسيرا جريحا بعد إصابتهم خلال المواجهات أو بعد إطلاق الاحتلال النار عليهم، من بينهم خمس أسيرات منهن قاصرات، ولا يزال الاحتلال يحتجز أولئك الجرحى كأسرى لديه ووجه التهم لعدد منهم، ومن بينهم الطفل أحمد مناصرة.
وقد استهدفت معظم الاعتقالات أسرى محررين محسوبين سياسيا على حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إذ يعتبرهن الاحتلال المسؤول الأول عن دعم استمرار الانتفاضة وتصاعدها.
