نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية احتفالا باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بمنتجع "الشاليهات" غرب مدينة غزة.
وحضر الاحتفال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية يوسف إبراهيم، والنائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني هدى نعيم، وعدد من المؤسسات المهتمة بذوي الإعاقة، وجمع غفير من ذوي الإعاقة.
ورحب مدير عام الرعاية والتأهيل بوزارة الشؤون الاجتماعية محمد أبو غنيم بالحضور، مشيرا إلى أن وزارة الشؤون تسعى لدمج ذوي الإعاقة بالمجتمع.
وشكر أبو غنيم المؤسسات المهتمة والداعمة لذوي الإعاقة منوها إلى أن وزارته تسعى للارتقاء بهم من أجل توفير حياة كريمة لهم.
بدوره، تحدث وكيل وزراة الشؤون الاجتماعية يوسف إبراهيم: أن "من حقكم أن تعبروا عن إرادتكم أمام الجميع"، معربا عن سعادته بمشاركة ذوي الإعاقة احتفالهم باليوم المخصص لتذكير المجتمع بحقوقهم.
وأشار إبراهيم إلى أن الأمم المتحدة خصصت اليوم العالمي لذوي الإعاقة في الثالث من شهر ديسمبر من كل عام لتسليط الضور على معاناتهم، وللعمل على توفير حياة مناسبة لهم.
وشدد على أن ذوي الإعاقة أثبتوا للجميع على أنهم أهل للإبداع، معترفا ببعض الضعف في استثمار طاقاتهم.
وأكد إبراهيم على أن الاحتلال تسبب في ارتفاع أعداد ذوي الإعاقة في قطاع غزة، حيث وصل عددهم "39ألف" منها "21 ألف" من الذكور، و "18 ألف" من الإناث.
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014 تسبب ب"1200" حالة إعاقة جديدة من أصل "11 ألف" مصاب بالعدوان، مضيفا :"هذه الأرقام تحتاج إلى وزارة خاصة للاهتمام بذوي الإعاقة في قطاع غزة".
ونوه إلى أن "21 ألف" من ذوي الإعاقة يتلقون مساعدات عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية، مطالبا الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء ووزير الشؤون الاجتماعية بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه ذوي الإعاقة.
واستهجن إبراهيم عدم اهتمام المؤسسات الداعمة بقضية ذوي الإعاقة بالشكل المطلوب، موضحا أن 9 % من الجمعيات الخيرية من تهتم بذوي الإعاقة، ومطالبا الأمم المتحدة والبنك الدولي والصليب الأحمر والاتحاد الأوروبي وجميع المعنيين بزيادة دعمهم لذوي الإعاقة لمواجهة صعوبة الحياة التي يكابدوها.
وتخلل الاحتفال العديد من الكلمات التي طالبت بمزيد من الاهتمام بذوي الإعاقة، وعدد من الفعاليات الفنية التي قدمها ذوي الإعاقة خلال الحفل.
