23.02°القدس
22.74°رام الله
21.64°الخليل
25.88°غزة
23.02° القدس
رام الله22.74°
الخليل21.64°
غزة25.88°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

خبر: "الكهرباء" من سبب الأزمة ؟!

لا أفهم معنى رفض رئيس "خيمة" فلسطين المحتلة طلب حكومة الجنزوري بمصر إدخال الوقود عبر معبر رفح, وإصرار سلطة "خيمة" فلسطين أن يمر الوقود لشركة الكهرباء عبر معبر "كرم أبو سالم" حتى لا يتم الاخلال بالاتفاقيات بين الاحتلال الإسرائيلي وسلطة "الخيمة الفلسطينية" وهي تعلم بما تقوله التقارير: • بسبب أزمة الكهرباء هناك 13 مستشفى و 54 عيادة أولية تعمل على المولدات، ومئات العمليات بانتظار الدور لإجرائها، و60 مريض معرضون للخطر في العناية المركزة ، بالإضافة إلى 100 طفل في الحضانة و400 مريض يحتاج إلى غسيل كلى 3 مرات أسبوعياً , وآلاف المصابين بأمراض (القلب المفتوح, والقلب, والضغط والسكري, والعلاج الطبيعي.....) كلهم مهددون بالخطر –كما أشارت وزارة الصحة بغزة-. • بسبب أزمة الكهرباء هناك 200 بئر مياه و 40 مضخة صرف صحي و4 محطات معالجة لمياه الصرف الصحي و 10 محطات تحليه مركزية والعشرات من محطات التحلية الصغيرة، والمئات من آليات جمع وترحيل النفايات مهددة بالتوقف –كما أشارت بلديات القطاع-. • وبسبب أزمة الكهرباء والحصار توقفت 90% من المصانع البالغ عددها 3900 مصنع عن الإنتاج نتيجة للحصار وتم تدمير 300 منشأة صناعية كلياً وجزئيا, وارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير أثرت على عشرات الآلاف من العائلات, وأصحاب الورش والمصانع "الصغيرة" المتبقية تقوفت بشكل جزئي نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عليهم, ما يهدد عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية -كما أشارت الغرفة التجارية بغزة- . الحديث لا يدور هنا عن "اتفاقيات" وبروتوكولات" بين سلطة "خيمة فلسطين" والاحتلال الاسرائيلي, فلم تصنع هذه "الاتفاقيات" إلا لحماية الناس وتوفير احتياجاتهم –كما يقول أصحابها- ولذلك أليس من الجدير أن تضرب هذه "الاتفاقيات" الرسمية "بالصَّرْمَة" لأجل حياة المواطنين وأمنهم ومصالحهم ؟! . أتحدى الرجل أن يَقْلَعَ عباءة الاتفاقيات "العفنة" لكي يفكر في قرابة 2 مليون مواطن يعيشون في غزة تحت الحصار والظلام, ... وليكن رجلاً لمرة واحدة فيقول بالصوت العالي "لا لحصار غزة" ويبدأ الخطوات العملية لفكه.! علينا أن ننتظر "سوبر مان" القادم من زياراته وجولاته ليقود "دفة" "حكومة خيمة فلسطين" كي يقول بالصوت العالي "أنا من حلًّ الأزمات كلها" ..... وهو سببها, وسبب من قبلها!!!. ولا أعفي شركة الكهرباء من مسئولياتها وفشلها في إدارة الأزمة, وعليها أن تخرج لنا بحلول ترضي المواطن, ومصارحة أكثر من ذلك لما يدور, فكثير من التعقيدات المليئة بالتناقضات لا نفهمها بعد.؟!