18.02°القدس
17.74°رام الله
16.64°الخليل
22.81°غزة
18.02° القدس
رام الله17.74°
الخليل16.64°
غزة22.81°
الجمعة 11 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

الصحفي أبو وردة: يجب إيصال قضية الأسرى في كل الأروقة الدولية‎

ور
ور
نابلس - فلسطين الآن

قال الأسير المحرر الزميل الصحفي أمين أبو وردة من نابلس إن أعداد الأسرى داخل السجون ارتفعت خلال الشهرين الماضيين، أي خلال انتفاضة القدس التي اندلعت مطلع أكتوبر الماضي، من 4000 إلى 6000 أسير فلسطيني، ما دفع الاحتلال لزيادة عدد الأقسام في السجون، كان آخرها استحداث 3 أقسام في سجن النقب خلال الأسبوع الفائت.

وأوضح أبو وردة في حديث معه وهو يستقبل المهنئين بالافراج عنه في بيته الواقع على أطراف مخيم بلاطلة شرقي نابلس- مساء أمس الثلاثاء، أن هذا الارتفاع في عدد الأسرى وفي وقت قياسي نتج عنه نقص حاد في اللوازم الأساسية لهم، لا سيما في هذا البرد القارس مع اقتراب فصل الشتاء، كنقص الأغطية والفرشات السليمة والملابس والغيارات التي لا يمكن أن يعيش الأسير بدونها.

وشدد الزميل أبو وردة -الذي أمضى نحو 7 أشهر في الاعتقال الإداري- على أن رسالة الأسرى "أن يبقى شعار التضامن معهم شعاراً حقيقياً ملموساً على الأرض ولا يذكر فقط في المناسبات، وأن تبقى قضية الأسرى حية في كل الأروقة الدولية وليس فقط على الساحة الفلسطينية".

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أبو وردة في الرابع عشر من نيسان الماضي، وحولته للاعتقال الإداري، حيث مكث بالاعتقال هذه المدة، علما بأنه اعتقل سابقا أكثر من مرة ولم توجه له تهمة محددة، وحوكم إداريا بذريعة الملف الأمني السري.

وقال إن "هذا الاعتقال يعد متواضعاً أمام المئات بل الآلاف من الأسرى الذين قضوا ويقضون سنوات وعقودٍ في سجون الاحتلال، لكن فترة الاعتقال خلقت ظروفاً سيئة عائلياً ومهنيا".

ورغم هذه الظروف، "إلا أن معايشة الأسرى والاطلاع على ظروفهم عن كثب كانت دون شك مكسباً لي على الصعيد المهني، وبالتالي الرسالة كانت مزدوجة"، على حد تعبيره.

وأضاف أبو وردة أن هذه المعايشة نتجت عن نقله خلال هذه الشهور من سجن مجدو إلى سجن النقب جنوب فلسطين المحتلة، ما دعّم معايشته للعديد من أقسام الاعتقال الإداري والموقوفين، وممن قضوا أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال.