فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، منزل الشهيد إبراهيم العكاري بعد اقتحامها مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة.
هذا وانسحبت قوات الاحتلال من مخيم شعفاط بعد تفجير منزل الشهيد العكاري، فيما ذكرت مصادر طبية أن ثمانية مواطنين أصيبوا خلال اقتحام المخيم.
وأفاد شهود عيان أن المئات من جنود الاحتلال والقوات الخاصة والشرطة الإسرائيلية اقتحمت المخيم من مدخله الرئيس، وقاموا بالانتشار في المخيم والتمركز بالقرب من منزلي الشهيد محمد علي، والشهيد إبراهيم العكاري.
وبحسب شهود عيان، فقد اقتحمت قوة كبيرة منزل العكاري، وسمعت أصوات تفجيرات في قلب المنزل، الذي فرض عليه الاحتلال طوقاً، ومنع المواطنين من الاقتراب منه.
واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال فور دخولهم المخيم، أطلق الجنود خلالها القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان ومنازل المواطنين هناك، فيما أغلق الجنود حاجز المخيم ومداخل بلدة عناتا وحارة السلام القريبتين، ومنع من هم من خارج سكان المخيم من الدخول إليه.
واعتلى الجنود والقناصة أسطح المنازل في وسط المخيم وفي محيط منزل الشهيد إبراهيم العكاري، فيما تواجدت ثلاث جرافات عسكرية على مداخل المخيم.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنذرت عائلة الشهيد العكاري بهدم منزلها بعد استشهاده وحاولت أكثر من مرة هدمه إلا أنها لم تتمكن من ذلك بسبب تصدي سكان المخيم لها والرباط في المنزل.
وكان العكاري نفذ عملية دهس لعدد من المستوطنين في حي الشيخ جراح في قلب مدينة القدس المحتلة، في الخامس من نوفمبر- تشرين ثاني في 2014.
