قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا عدنان أبو حسنة, إن وكالته ستشرع قريبًا في بناء أكثر من (2000) وحدة سكنية جديدة في قطاع غزة.

وأوضح أبو حسنة في تصريح صحفي لصحيفة "فلسطين" على هامش مشاركته في مؤتمر عقدته شبكة المنظمات الأهلية بعنوان "الشراكة من أجل مواجهة البطالة في قطاع غزة", أن الوكالة حصلت على تمويل من السعودية، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، لبناء أكثر من 2000 وحدة سكنية دمرت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.

وبين أبو حسنة أن (200) وحدة سكنية دخلت طور البناء، و(200) وحدة أُبلغ أصحابها للبدء بالتنفيذ، وطلبنا من (800) عائلة إحضار خرائط منازلها استعدادًا للبناء.

وأشار إلى أن الممول الأمريكي اشترط مواصفات محددة على (800) وحدة سكنية، دون أن يوضح أبو حسنة ماهية هذه المواصفات.

وذكر أن الوكالة ستشرع قريباً بصرف مساعدات نقدية كمخصصات بدل إيجار، للمتضررين من الحرب الأخيرة، كما ستصرف مساعدات للدمار الجزئي البليغ والكلي. 

ولفت أبو حسنة، إلى اعتزامهم تنفيذ مشروع للتخفيف من استهلاك الطاقة الكهربائية في المنشآت التابعة لها في القطاع، لتفادي أزمة الانقطاع.

وأوضح أن المشروع يقوم على استخدام الطاقة الشمسية في مختلف المنشآت التابعة للأونروا بديلاً عن الطاقة الكهربائية، وهذا يتطلب أشخاصًا مؤهلين لتنفيذه.

وأشار إلى أن مليون مواطن في غزة يستلمون مساعدات من "أونروا" التي مسجل لديها 231 ألف طلب عمل منهم 56 ألفًا من حملة شهادة البكالوريوس، و30 ألفًا من الدبلوم، و265 ماجستير، و15224 ثانوية عامة، والعشرات من حملة الدكتوراة.

وأرجع أبو حسنة السبب الرئيس في تأخر التنمية الحقيقية في القطاع إلى تفشي البطالة جراء الحصار الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة وضع رؤية حقيقية يشارك فيها الجميع لتعزيز العمل وتقليص البطالة.
وقال, إن وكالته أطلعت جميع دول العالم بمن فيهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, بالمخاطر الكارثية المحدقة في غزة إن استمرت الأوضاع على ما هي عليه.