شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بتدريبات فجائية في جنوبي البلاد، أي المنطقة التي تحوي غلاف قطاع غزّة والنقب الغربي؛ حيث ستنتشر قوّات معززّة من القوات البريّة والجويّة والقوات الراجلة داخل مختلف مدن وقرى جنوبي ومركز البلاد.
ويجري الجيش التدريبات تحت إشراف مباشر من رئيس أركانه، غادي أيزنكوت، وطاقم ضبّاط الجبهة الجنوبية، خصوصًا في منطقة قطاع غزّة، حيث ستستمر التدريبات اليوم بأكمله.
وستتركز التدريبات، وفق وسائل إعلام عبرية، على ردود الفعل المتوقعة من المقاومة الفلسطينية في حال حرب جديدة، وأبرزها: قصف صاروخي من القطاع، يستهدف المدن الإسرائيليّة في الجنوب، وتسلّل عشرات المقاومين من القطاع إلى الداخل والقواعد العسكريّة الإسرائيلية، على غرار الحرب الأخيرة، بالإضافة لإطلاق نار من شارع جديد عبّدته حماس مقابل السياج الحدودي.
وفي سياق متصل، يجري السلاح الطبي في الجيش مناورات في منطقة الجنوب، تتضمن أساسًا بناء مشفى ميداني للكوارث القوميّة في منطقة إيلات، حيث من المتوقع أن يشمل المشفى إمكانيّة إقلاع وهبوط طائرات تحمل مصابين.
وتستهدف مناورات السلاح الطبي فحص جاهزية الأطباء والمشافي للتأقلم، حال تعرض المشافي للقصف أو تعرض مبنى استراتيجي للاستهداف، أو في حال هجوم إرهابي محتمل في المدينة.
ومن المتوقع أن يتم إنشاء المشفى الميداني المفترض خلال 72 ساعة فقط، على أن يستمر في العمل أسبوعين كاملين، ويشمل المشفى غرف عمليات واستقبال وصدمة.
