أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن هدم الاحتلال الإسرائيلي لمنزل الشهيد إبراهيم العكاري صباحًا لن يثني من عزيمة شعبنا على مواصلة الانتفاضة والمقاومة.
وشدد الناطق باسم الحركة حسام بدران في تصريح صحفي، على أن عملية العكاري ستبقى ذكرى أليمة في خاصرة الاحتلال، ودافعا ومحفزا للكثير من المقاومين لمواصلة الدرب، منوهًا إلى أن تصاعد عمليات الدهس خلال الفترة الماضية خير دليل على ذلك.
واعتبر "اقتحام مخيم شعفاط بأكثر من ألف جندي صباحًا لهدم منزل الشهيد العكاري دليلًا على مدى الخوف الذي يملؤ قلوب الصهاينة من ردة فعل الشباب المنتفض، فيما لن يفوت شعبنا الفرصة للرد على هذه الجريمة".
وحول سياسة هدم المنازل التي تواصلها سلطات الاحتلال بحق منفذي العمليات، أكد بدران أنها لا تعدو أن تكون عقابية فحسب وبلا نتائج، حيث أثبت شعبنا دائما أنها لا تزيده إلا قوة وعنفوانا في وجه المحتل، داعيا شباب القدس للرد القوي على جرائم الاحتلال حتى ينال شعبنا حريته.
يذكر أن الشهيد إبراهيم محمد داوود عكاري (48 عاماً)، نفذ عملية دهس قتل خلالها مستوطنين وأصاب 10 آخرين، فيما أقدمت قوات الاحتلال صباحا على تفجير منزله بعد أن فرضت حظرًا للتجوال في المخيم، وحولته لثكنة عسكرية، مع اقتحامه من قبل قرابة ألفي جندي.
