26.67°القدس
26.29°رام الله
25.53°الخليل
28.3°غزة
26.67° القدس
رام الله26.29°
الخليل25.53°
غزة28.3°
الأحد 07 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.19دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.68دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.19
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.68

خبر: شخصيات فلسطينية تحذر من تقسيم الأقصى

حذرت شخصيات وطنية وحقوقية ودينية وشعبيه في القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 من تقسيم المسجد الأقصى المبارك والتهويد المستمر في مناطق بلدة سلوان باستمرارية الحفريات أسفلة لربطها بالإنفاق الجارية أسفل المسجد الاقصى المبارك، والسيطرة على العقارات، وسياسة الهدم، والترميم في البني التحتية في الشوارع، بهدف استكمال المخطط الصهيوني بإقامة حدائق وطنية تلمودية في بلدة سلوان، وتغير الطابع العربي الإسلامي الاصيل لطابع صهيوني. كما واستنكرت تلك الشخصيات التصعيد المستمر لاقتحام المسجد الاقصى وتحويل أحياء البلدة القديمة وبوابات المسجد الاقصى المبارك لثكنة عسكرية إسرائيلية مشدده وإغلاق أبوابها، ومنع المسلمين وقت ما تشاء وتسمح لقطعان المستوطنين بالدخول لباحات المسجد الاقصى المبارك في الساعات المحددة من قبل المحتل الإسرائيلي. ونظمت لجنة الدفاع عن حي البستان في قرية سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك ظهر أمس الخميس 23-2-2012 مؤتمرا صحفيا بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس خيمة الاعتصام التي أقيمت على خلفية مخطط الاحتلال هدم ثمانية وثمانين بيتا في الحي بهدف إقامة حديقة توراتية باسم حديقة الملك داوود. وقال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال خطيب، أنّ "خيمة حي البستان دخلت التاريخ في دفاعها عن الحي وعن عروبة وإسلامية وفلسطينية هذه الحارة المباركة من أطراف القدس ولكنها التي تحتل الخاصرة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك لتكون هي الدرع الواقي وصمام الأمان بل ولتكون السهم الذي ينطلق ضد هؤلاء الغزاة والمغتصبين الذين يسعون لتغيير واقع سلوان لتصبح في مصطلحاتهم العنصرية مدينة داوود" . وأضاف "إنّ كل بيت فيها ينطق بتاريخ يرفض كل هذه المعاني والمصطلحات التي تستغل القوة والسطوة والبطش في سبيل ومن أجل تمرير أجندة الاحتلال الصهيوني على مدينة القدس بالعموم، لذلك فإنّ صمود سلوان هو صمود القدس وصمود هذه الخيمة هو صمود لقبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك ، صمود أهالي حي البستان وأهالي سلوان عموما هو صمود لكل حجارة المسجد الأقصى المبارك ومحاريبه وقبابه". وتابع:"يجب أن نستمر في مواجهة مشروع نير بركات وبلديته التي تمثل وجه الاحتلال القبيح إنما هو تعزيز لصمودنا في القدس عموما ولذلك أن تمر ثلاث سنوات بصيفها وشتائها ببردها وبحرها وتبقى هذه الخيمة شامخة إنما هي ذات معانٍ ودلالات يجب أن نعتز بها جميعا ونسعى من أجل تنفيذها" . ولفت إلى أنّ ما يقوم به الاحتلال كل يوم في المسجد الأقصى المبارك مشروع إثبات سيادة لهذا الاحتلال الذي أبدا لن ولم يكون اليوم الذي نقر فيه بسيادة ولو على ذرة من تراب واحدة من الأقصى خصوصا ومن كلّ القدس عموما. وقال: "إذا كانوا الآن لا ينفذون التقسيم المكاني للمسجد الأقصى المبارك كما كان مطروحا يوما كما كان مطروحا يوما بأن ما تحت الأرض لليهود وما فوق الأرض للمسلمين وهو رفض ويُرفض وإن كانوا لم ينجحوا في السعي لتثبيت مكاني عبر بناء معابد في سلوان وفي ساحاته وإن كانوا قد بنوها تحت الأقصى فإنهم يسعون لتقسيم زماني، عبر تحديد ساعات يدخل فيه المستوطنون بحماية الشرطة الإسرائيلية، ما بعد الساعة الثامنة صباحا وما بعد الساعة الواحدة وكأن هذا حق لهم فيه وهذا ليس لهم فيه حق". من جانبه، اعتبر جواد صيام، مدير مركز معلومات وادي حلوة في سلوان إنّ ما يحدث اليوم بما يتعلق بحي البستان هو مؤامرة، مشيرا إلى "أنه لا يوجد شيء اسمه صمت دولي، ولا أي مؤتمر كان في الدوحة أو غير ذلك قادر على أن يحرك شيء بسيط داخل القدس ، ليس لأنه هي ليست قادرة ". وفي السياق أكد المحامي خالد زبارقة والمحامي خالد زبارقة رئيس مؤسسة القدس للتنمية التي أغلقها الاحتلال الإسرائيلي أنّ الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المواطن المقدسي والفرد المقدسي هي التي أتت بهذا الصلف وبهذه الوقاحة بسبب الصمود الأسطوري للإنسان المقدسي".